قال علاء الأسوانى الكاتب والروائى، في تغريدة له عبر "تويتر"، اليوم الخميس : "سعدت مثل المصريين جميعاً بتحرير جنودنا المخطوفين، لكن سياق العملية غامض، ولماذا لم يتم القبض على الخاطفين وهل هناك صفقة ما.. من حق الشعب أن يعرف". تابع: "إذا حدث خطف للمواطنين في دولة ديمقراطية يكون الرئيس ملزما بإطلاع الشعب على تفاصيل العملية.. إخفاء الحقيقة بحجة الأمن القومي حق يراد به باطل". وأوضح: "إخفاء الحقيقة بحجة أن الرئيس يعلم ما لا نعلمه وهو بيده الأمر ويعرف مصلحتنا فكرة خانعة تكرس لتهميش المواطن واحتقاره.. الرئيس موظف عند الشعب". وتابع: "بعضنا يرى الرئيس باعتباره الوالد وشيخ القبيلة ورمز الوطن.. الرئيس موظف والشعب رئيسه.. يجب أن يخبر الشعب بكل ما يفعله.. إخفاء الحقيقة جريمة". أضاف الأسوانى: "كلامي عن واجب الرئيس لا يغير حقيقة أن مرسي فقد شرعيته بالإعلان الدستوري وبسقوط مائة شهيد في عهده.. انتخابات رئاسية مبكرة حق ديمقراطي للشعب". قائلاً: "مادام الإخوان يتنافسون على إلباس المرشد حذاءه يستحيل أن يعترفوا للشعب بحقه في معرفة الحقيقة.. لا يمكن أن تنحنى أمام المرشد وتحاسب الرئيس". وتابع: "لم أنتخب مرسي.. قاطعت انتخابات الإعادة.. أحترم عاصري الليمون ولست منهم.. موقفي من شفيق صبي مبارك لا يتغير.. سأظل فخورا بمواجهتى له ما حييت".