دعت السعودية ، المجتمع الدولي إلى ضرورة التعامل مع موضوعات الحد من مخاطر الكوارث من خلال دمجها في سياسات وخطط التنمية المستدامة ، مشيرة إلى أنها بدأت منذ عام 2008 من خلال التنسيق مع أمانة الأممالمتحدة للإستراتيجية الدولية للحد من الكوارث والمرفق العالمي للحد من الكوارث والتعافي من آثارها لتحقيق هذا الهدف. جاء ذلك خلال كلمة السعودية اليوم الأربعاء أمام المنتدى العالمي الرابع للحد من الكوارث المنعقد حاليا بجنيف، والتى القاها وكيل الرئاسة العامة للأرصاد وحماية البيئة لشؤون البيئة والتنمية المستدامة الدكتور سمير جميل غازي ونشرت في جدة. وقال وكيل الرئاسة العامة للأرصاد وحماية البيئة لشؤون البيئة والتنمية المستدامة :" أن جهود السعودية بصفتها ترأس المكتب التنفيذي لمجلس الوزراء العرب المسئولين عن شئون البيئة قد أدت إلى إنشاء مركز إقليمي للحد من مخاطر الكوارث في القاهرة عام 2009 بالشراكة مع أمانة الأممالمتحدة للإستراتيجية الدولية للحد من الكوارث والمرفق العالمي للحد من الكوارث والجامعة العربية ليصبح مركزا يضاهي المراكز العالمية المماثلة في مجال الحد من مخاطر الكوارث وتم انتخاب المملكة لرئاسة مجلس إدارته". وأضاف أن "المؤتمر الوزاري الإسلامي الرابع والخامس للبيئة المنعقدين برئاسة السعودية في كل من تونس2010 ، وكازاخستان 2012 صادق على الإستراتيجية الإسلامية للحد من مخاطر الكوارث وإدارتها التي قام بوضعها المرفق العالمي للحد من الكوارث والتعافي من آثارها ، وعلى برنامج العمل الإسلامي لتنفيذ الإستراتيجية". وأشار الدكتور غازي إلى أنه من هذا المنطلق جاء إطار عمل هيوجو (2005- 2015) لتؤطر التعامل مع مخاطر الكوارث الطبيعية والحد من الخسائر البشرية والاقتصادية ، وذلك في مضمون التنمية المستدامة ومناشدة جميع الدول والمنظمات الإقليمية والدولية بتنفيذه .