برلماني يطالب بتخصيص حصة دراسية لتوعية الطلاب بمخاطر الألعاب الإلكترونية إدمان الألعاب الإلكترونية الخطر القادم التي باتت تهدد مستقبل وحياة أطفالنا وشبابنا معا من خلال إصابتهم بالاضطرابات العقلية والمتاعب الجسدية إلى جانب الإهمال الدراسى. الأمر الذي دفع العديد من النواب لتقديم طلبات إحاطة للتصدى لهذه الظاهرة، مطالبين بالتوعية الصحية والجسدية إلى جانب تطبيق مواد قانون الجريمة الإلكترونية التي تمنح الدولة الحق في حجب هذه الألعاب لحماية الأطفال. "حجب مواقع الألعاب" الدكتور عصام القاضى عضو لجنة الصحة بمجلس النواب، طالب التصدى للألعاب الإلكترونية من خلال حجب مواقع هذه الألعاب التي تعلم الأطفال العنف وتعاطى المخدرات والجنس والتي تهدد مستقبل 60% من الشباب. وأضاف أن الحروب الحديثة لم تعد حروب الأسلحة، وإنما أصبحت تستخدم وسائل تدميرية للشباب من خلال هذه الألعاب وهو ما يقتضى سرعة تحرك الدولة لمواجهة هذا الخطر. "التوعية" وأضافت إيناس عبد الحليم عضو لجنة الصحة بمجلس النواب، أن التصدى لهذا يحتاج توعية مجتمعية من خلال الأسرة والإعلام والمدارس لإبعاد الأطفال عن إدمان هذه الألعاب، لافتة إلى أن نواب البرلمان تقدموا بطلبات إحاطة إلى رئيس مجلس الوزراء ووزير الصحة، بشأن تصنيف منظمة الصحة العالمية إدمان الأطفال والمراهقين للألعاب الإلكترونية بأنه اضطراب عقلي، وصنفت إدمان الأطفال والمراهقين لألعاب الفيديو والألعاب الإلكترونية، كاضطراب عقلي، مما يتطلب معه إجراءات حثيثة لمنع الأطفال من ممارسة الألعاب لمدة طويلة. وأكدت أن بعض أسوأ الحالات التي شوهدت في الأبحاث العالمية كانت لمدمني الألعاب الذين يقضون مدة تصل إلى 20 ساعة متواصلة في اليوم، على حساب أنشطة يومية ضرورية أخرى بما فيها النوم والأكل والعمل أو المدرسة، وهناك انتشار لذلك بشكل واسع في مصر، وبالتالي سيقومون باتخاذ تدابير الوقاية والعلاج المناسبة. وطالبت ضرورة أن تتخذ الحكومة آليات لتوعية المواطنين من خطر إدمان الألعاب لفترة طويلة خلال اليوم، وأن تمول وسائل توعية مجتمعية من خطورة ذلك. "استحداث جهاز لمواجهة الظاهرة" وطالب أحمد رفعت عضو لجنة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات بمجلس النواب، بضرورة قيام الدولة باستحداث جهاز لمواجهة هذا الخطر دون انتظار لحدوث كارثة خاصة وأن قانون الجريمة الإلكترونية أعطى للدولة الحق في حجب كل المواقع والألعاب الخطرة التي تمثل خطورة على صحة المواطن وتعليمه والتي تعلم العنف، محذرا من خطورة إدمان الشباب لهذه الألعاب التي تتسبب في فقدانهم الانتماء وإهمال مستقبلهم الدراسى.