طرح إطلاق المستشار بهاء أبو شقة رئيس حزب الوفد مبادرة "لم الشمل" وفتح أبواب الحزب لمن يأتى بنية مخلصة للحزب، تساؤلات حول عودة الجبهة المفصولة مرة أخرى للحزب بعد هذه المبادرة دون وضع شروط لها بعد فصلهم منذ ما يقرب من العام بعد انتخابات الهيئة العليا حيث أعلنت هذه الجبهة اللجوء للقضاء وعقد مؤتمرات لها لإبطال الانتخابات التي لم يحالفهم فيها الحظ بالفوز وكان أبرزهم المهندس ياسر قورة مساعد رئيس الحزب السابق واللواء محمد الحسيني أمين الصندوق السابق بالحزب واللواء محمد إبراهيم مساعد رئيس الحزب السابق وعدد آخر من قيادات الحزب السابقة. وقبل الاحتفال بمئوية حزب الوفد أعلن أيضا أبو شقة "لم الشمل" لكن هذه الجبهة لم تطلب العودة وأعلنت شروطا للتصالح ولم الشمل قبل أي مبادرات. حل الهيئة العليا وقال المهندس ياسر قوره مساعد رئيس الحزب السابق وأحد المفصولين من الحزب إن أي مبادرة لابد أن تخضع لآليات ولابد أن تكون مبنية على أسس بعينها وليست مبادرة وفقط. وأضاف قوره ل«فيتو»، أن أهم الشروط قبل أي مبادرة أو مصالحة هي حل الهيئة العليا القائمة حاليا وإجراء انتخابات جديدة، لافتا إلى أنه إذا استجاب لهذا الأمر فلا بأس من أي مبادرات أو مصالحات وأى حديث غير ذلك عن مبادرات لن يكون ذا جدوى.