أكد اللواء محمد عبد الفضيل شوشة، محافظ شمال سيناء الأسبق، أن ما يحدث في سيناء ليس وليد اللحظة، ومشيرًا إلى وجود عدد كبير من البؤر الإرهابية في سيناء. وأضاف شوشة في حديث له مساء أمس الثلاثاء، مع الإعلامية لميس الحديدي ببرنامج "هنا العاصمة" على قناة "سي بي سي" ، أكد على ضرورة استغلال الظروف الحالية للقضاء على كل العناصر الإرهابية في سيناء، وعدم الاكتفاء بتحرير الجنود المختطفين، مشددًا على ترحيب الرأي العام لكل قبائل سيناء بتدخل الدولة للتصدي لما يحدث هناك. وأوضح شوشة أن "أبو شيتة" عائلة، وليست قبيلة في سيناء، وأن "انحراف فرد لا يعني إطلاق الغضب ضد كل أفراد العائلة"، وأشار إلى أن هذه العائلة لها تاريخ عريق وأن أحمد أبو شيتة، الذي يطالب المختطفين بإطلاق سراحه، ينتمي لقبيلة "الفواخرية". وعن تاريخ "البؤر الإرهابية" في سيناء، قال "شوشة" بداية الإرهاب في سيناء، تعود إلى تشكيل من بعض الأفراد من القبائل السيناوية الذين تجمعوا في 2006، وصمموا على دخول إسرائيل، موضحًا أن ما قامت به الدولة حينها من استهتار هو السبب في استمرار مثل هذه العناصر وتكاثرها.