محكمة تركية تكشف انتهاكات السلطات لحرية التعبير ضد الصحفيين نشر مركز ستوكهولم للحرية (SCF) قائمة بأسماء 191 صحفيا تعتقلهم السلطات التركية، بالإضافة إلى 167 صحفيا آخرين يعيشون في المنفى أو ممنوعين من السفر. وقال المركز السويدي المتخصص بالدفاع عن الحريات: إن حكومة الرئيس التركي "رجب طيب أردوغان"، وبهذا الرقم الذي يضم 358 صحفيا قيد السجن أو الملاحقة أو النفي، تصبح تركيا أكبر سجن عالمي للإعلام، إذ إن عدد الصحفيين المضطهدين يزيد عن إجمالي عددهم في بقية دول العالم. وفي نداء عالمي بصفحة كاملة من "نيويورك تايمز" بمناسبة اليوم العالمي لحرية الصحافة، تحت عنوان "حان الوقت لإيقاف أردوغان"، نشر المركز السويدي أسماء الصحفيين الأتراك المسجونين والملاحقين، ومعهم 34 صحفيا أجنبيا يستهدفهم النظام التركي، مشيرا أيضا إلى أن مئات الصحف والمواقع الإخبارية جرى إغلاقها. وأشار مرصد "نورديك"، ومقره السويد، في هذه المناسبة، إلى أن حملات القمع التي يقودها نظام أردوغان ضد الإعلاميين، تركزت بشكل خاص على ملاحقة الصحفيين الاستقصائيين الذين تعرضوا لعمليات الفساد التي يتولاها المقربون من أردوغان، وتعرضوا كذلك لشبكات الدعم التي تتولاها الأجهزة التركية في رعاية وتوظيف التنظيمات الإرهابية في سوريا وليبيا وجهات أخرى عديدة.