أما الزميلة «اليوم السابع» فقد خرجت علينا –هى الأخرى- فى عددها الصادر صباح الأربعاء الماضى بمانشيت جاء فيه «الأعلى للصحافة: اليوم السابع أكثر الصحف التزاما بالمعايير الأخلاقية»، ويبدو أن «اليوم السابع» من الذين يؤمنون ب»الكذب الأبيض» خاصة أنها تجاهلت التأكيد على أنها الأكثر التزاما فى الصحف الخاصة، لكنها تركتها «عايمة» وواجهت القارئ بالمثل الدارج «الحدق يفهم»، ولأننا ندعى أننا من «أهل الحدق» فإننا نعرض على زميلتنا «اليوم السابع» ما «أنساها الشيطان» فقد زعم التقرير الذى قال عنها إنها «الأكثر التزاما» الآتى: اليوم السابع نشرت فى عدد 27 يناير بعنوان «تهانى الجبالى: استاد بورسعيد لم تفتح كل الملفات الخاصة بها بعد» وأن مذبحة بورسعيد تمت على يد جماعة منظمة احترفت القتل ووصلت إلى الحكم» وهو ما ينطوى على التخوين والتشكيك فى وطنية الآخرين. وقال التقرير أيضا –عن اليوم السابع: «نشرت الصحيفة فى عدد 30 يناير تحت عنوان «بورسعيد»: الآلاف يعطون إجازة لقرار الحظر» صورة كبيرة على 4 أعمدة للافتة كتب عليها: «بورسعيد بتقول لك الحظر ده عند أمك» وفيها سب وبذاءة.