قال تقرير إسرائيلي اليوم الإثنين، إن استبدال رؤساء أركان الحرس الثوري وتعيين اللواء حسين سلامي للقائد الجديد تعطي فرصة لفهم الهيئة العسكرية الحقيقية لإيران. وذكر تقرير صحيفة "معاريف" العبرية، أن هذا الأمر سوف يؤدي في الواقع إلى بقاء النظام في السلطة لفترة طويلة. وربطت التحليلات الإسرائيلية بين تصنيف الولاياتالمتحدة الأمريكيّة للحرس الثوري كمنظمة إرهابية وتعيين سلامي، موضحة أن الاختيار الجديد يشير إلى مزيد من التشدد. وأضافت أن اختيار سلامي، يعتبر تغييرًا نادرًا في قيادة الحرس الثوري، ورسالة من طهران مفادها أن خطّ المواجهة الذي تقوده ضد الولاياتالمتحدة لن يتغير، مشيرة إلى تصريحات سابقة لسلامي هدد فيها الاتحاد الأوروبي وإسرائيل. وكان الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، أعلن في الثامن من أبريل الجاري الحرس الثوري الإيراني "منظمة إرهابية"، ما يعني تعرضه لعقوبات واسعة اقتصاديًا وعسكريًا.