أكدت الناشطة الحقوقية جيهان خضير " رئيس مؤسسة اللوتس للتنمية وحقوق الإنسان "على رفضها قيام قيادات من الإسلاميين بالتفاوض مع التكفيرين والمتطرفين بسيناء دون إحراز أي نتائج حقيقة على الأرض " على حد تعبيرها. وأشارت "خضير" إلى أن قيام القوات المسلحة بعملية تحرير الجنود المختطفين عسكريا واجب وطنى من أجل فرض السيادة المصرية على جزء مهم من أرض مصر وإرساء لهيبة الدولة . وأضافت خضير في تصريحات خاصة ل " فيتو " أنها لا تستبعد أن يكون حادث الاختطاف سيناريو إخوانى لاستمرار الفوضى وعدم الاستقرار في سيناء لإحراج القوات المسلحة وإرباكها والنيل من شعبيتها، والسيناريو الثانى أن يكون ما يحدث حيلة لإقالة بعض القادة العسكريين وفى مقدمتهم الفريق عبد الفتاح السيسى.