«الاقتصاد الأزرق» ورشة عمل بمتحف الآثار بمكتبة الإسكندرية اعتمد مؤتمر العمل العربي في ختام أعمال دورته ال46 اليوم الأربعاء، بالقاهرة، تقرير لجنة تعزيز دور الاقتصاد الأزرق لدعم فرص التشغيل، وأن تستفيد المنطقة العربية من إمكانيات الاقتصاد الأزرق في تعزيز الاستثمارات والنمو وفرص العمل والتخفيف من الفقر مع الحفاظ على بيئة بحرية نظيفة وصحية. وطالب ببلورة رؤية عربية واضحة للاستفادة من الموارد البحرية، بما يضمن الاستخدام المستدام لهذه الموارد، ويعزز من العوائد الاقتصادية والاجتماعية منها، خاصة توفير فرص العمل اللائق للشباب العربي، على أن تقوم الحكومات العربية بصياغة البرامج التنفيذية في قطاعات الاقتصاد الأزرق المختلفة وفق أولوياتها. وأوصي المؤتمر بإيجاد مجال تشريعي وقانوني واقتصادي ومعرفي يدعم التوجه نحو استغلال كافة الموارد البحرية في ضوء أهداف التنمية المستدامة، مع منح قدر كاف من الحوافز التي تشجع على ذلك. و"الاقتصاد الأزرق" مصطلح يعني الإدارة الجيدة للموارد المائية وحماية البحار والمحيطات بشكل مستدام للحفاظ عليها من أجل الأجيال الحالية والقادمة. ويرجع مفهوم "الاقتصاد الأزرق" إلى رجل الاقتصاد البلجيكي غونتر باولي في أعقاب مؤتمر "ريو +20" عام 2012، وهو يؤكد صون الإدارة المستدامة للموارد المائية، استنادا إلى فرضية أن النظم الإيكولوجية السليمة للمحيطات هي أكثر إنتاجية، وهي واجبة من أجل استدامة الاقتصادات القائمة على المحيطات.
