سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
رسائل السيسي ل"حفتر" ووزير دفاع البرتغال.. دعم مصر لجهود مكافحة الإرهاب.. تحقيق الأمن والاستقرار للمواطن الليبي.. وضرورة معالجة الجذور الرئيسية للتطرف والهجرة غير الشرعية
6 ملفات تصدرت اجتماع السيسي مع الحكومة اليوم استقبل الرئيس عبد الفتاح السيسي اليوم الأحد، بقصر الاتحادية المشير "خليفة حفتر" القائد العام للقوات المسلحة الليبية، حيث تم بحث تطورات ومستجدات الأوضاع على الساحة الليبية، وحرص مصر على وحدة واستقرار وأمن ليبيا. مكافحة الإرهاب وأكد الرئيس خلال اللقاء دعم مصر لجهود مكافحة الإرهاب والجماعات والميليشيات المتطرفة لتحقيق الأمن والاستقرار للمواطن الليبي في كافة الأراضي الليبية، وبما يسمح بإرساء قواعد الدولة المدنية المستقرة ذات السيادة، والبدء في إعمار ليبيا والنهوض بها في مختلف المجالات تلبية لطموحات الشعب الليبي العظيم. كما استقبل الرئيس السيسي اليوم جوا جوميز كرافينهو وزير دفاع جمهورية البرتغال، وذلك بحضور الفريق أول محمد زكى وزير الدفاع والإنتاج الحربي، وسفيرة جمهورية البرتغال بالقاهرة. متانة العلاقات وطلب الرئيس نقل تحياته للرئيس البرتغالي مارسيلو دي سوزا، مؤكدًا متانة العلاقات التي تربط بين البلدين، ومشيدًا بما تشهده من تطورات خاصة خلال الفترة الأخيرة، وهو ما عكسته الزيارات واللقاءات المتبادلة رفيعة المستوى بين الجانبين، ومنها زيارة الرئيس للبرتغال في عام 2016، وزيارة الرئيس البرتغالي للقاهرة في أبريل عام 2018، فضلًا عن لقائهما الأخير في نيويورك على هامش الجمعية العامة للأمم المتحدة في سبتمبر 2018. وأعرب الرئيس عن حرص مصر على استمرار التنسيق الوثيق بين البلدين الصديقين، ودفع أوجه التعاون المشترك. من جانبه نقل وزير دفاع البرتغال تحيات الرئيس دي سوزا للرئيس مشيرًا إلى تقدير بلاده لمصر قيادة وشعبًا، ومؤكدًا عمق أواصر الصداقة التي تجمع بين البلدين، وتطلع بلاده للارتقاء بالعلاقات الثنائية في مختلف المجالات. الأزمات وأكد وزير الدفاع البرتغالي حرص بلاده على التنسيق والتشاور المكثف مع مصر، مثمنًا جهودها في إرساء دعائم الاستقرار في الشرق الأوسط ومنطقة البحر المتوسط، ونجاحها في أن تصبح واحة للأمن والاستقرار في منطقة تعاني من الأزمات والاضطرابات، ونموذجًا ملهمًا يحتذى به في المنطقة، رغم ما تفرضه تلك الأزمات من تحديات وتداعيات مختلفة لضبط الحدود ومكافحة الإرهاب والهجرة غير الشرعية. التعاون الثنائي وشهد اللقاء تباحثًا حول سبل تعزيز التعاون الثنائي العسكري بين البلدين، بما في ذلك التدريبات المشتركة وتبادل الخبرات، كما تم استعراض عدد من القضايا والملفات ذات الاهتمام المشترك خاصة مكافحة الإرهاب والهجرة غير الشرعية عبر المتوسط، حيث أوضح الرئيس الأعباء التي تتحملها مصر وما حققته من نجاحات في التعامل مع هاتين الظاهرتين، فضلًا عن استضافتها لملايين اللاجئين على أراضيها، وذلك بالتوازي مع جهودها لدفع جهود التنمية والإصلاح الاقتصادي، مؤكدًا ضرورة معالجة الجذور الرئيسية للإرهاب والهجرة غير الشرعية، من خلال التوصل لحلول سياسية للأزمات التي تشهدها دول المنطقة وإعادة الاستقرار والأمن إليها فضلًا عن دفع جهود التنمية في منطقة جنوب المتوسط ودول القارة الأفريقية.