دراسة أمريكية: الصدمة تجعل الأطفال عرضة لمشكلات في الجهاز الهضمي كشف المؤتمر الدولي الثامن لأورام الجهاز الهضمى والكبد وأورام الجهاز البولي أربعة أدوية جديدة لأورام الكبد المتقدم ترفع نسب الاستجابة والشفاء الى60٪ مقارنة بالأدوية الأخرى وإمكانية الاستغناء عن جراحة أورام المستقيم في حالة استجابتها باثولوجيا بشكل كامل، وثلاثة أدوية جديدة في علاج أورام البروستاتا أدت إلى رفع نسب الشفاء إلى 85٪. كما يتم الإعلان عن دراسة جديدة لأورام الكبد بالتعاون بين مركز أبحاث طب عين شمس، ومعهد إم دى اندرسون الأمريكي في مجال أورام الكبد. وأشار الدكتور هشام الغزالى أستاذ علاج الأورام ومدير مركز أبحاث طب عين شمس وسكرتير عام المؤتمر أن هذا العام سوف يعقد المؤتمر بالتعاون مع الجمعية الأوروبية لجراحة الأورام، والجمعية الأوروبية لأورام الجهاز الهضمى، وجامعة فودان شنغهاي للأورام، ومركز أبحاث طب عين شمس، وبنك المعرفة المصري، وبمشاركة أكثر من 45 عالما وخبيرا دوليا في مجال علاج وتشخيص وجراحة الأورام من الولاياتالمتحدة وأوروبا والصين والدول العربية بالإضافة إلى ألفي طبيب متخصص. وأضاف بأن المؤتمر يعقد أيضا بالتعاون وبمشاركة خاصة للعالم الكبير هاينزليز رئيس قسم علاج الأورام بجامعة كاليفورنيا، والعالم جون مارشال رئيس قسم الأورام بجامعة يورج تاون، والعالم الكبير أكسل جروثى رئيس قسم الأورام في مايوكلينيك، والعالم المصرى الأمريكي أحمد كاسب رئيس قسم أورام في مايو كلينيك. وأوضح الدكتور هشام أنه لأول مرة سيتم بث حى مباشر بالأقمار الصناعية لعمليات زراعة الكبد من متبرع حى، ومناظير الموجات الصوتية الحديثة وعمليات الأشعة التداخلية بفرق طبية فرنسية وتركية ومصرية. وأشار إلى أن هناك ثلاث إصدارات عالمية للعلماء الأجانب والمصريين لإطلاق التوصيات والخطوط الإرشادية لعلاج أورام الكبد وأورام البروستاتا المتقدمة وأورام القولون المنتشرة، فيما يتم الإعلان لأول مرة عن دراسة إمكانية الاستغناء عن الجراحة في أورام المستقيم عند حدوث استجابة باثولوجيه كامله في بعض المرضى خصوصا كبار السن. وأضاف بأن المؤتمر سوف يعلن لأول مرة عن تحديد الطفرات الجينية في أورام القولون المنتشرة، وما يرتبط بها من علاجات موجهه جديدة وضرورة اختبار هذه الطفرات قبل البدء في العلاج، وتحديد العلاج المناعي أو الموجه المثالى لها، وإمكانية استخدام العلاج المناعي فقط دون الكيميائي في بعض المرضى، فيما أعلن عن إجراء 10 مناظرات علمية لأول مرة في مصر بين العلماء الأجانب في النقاط العلمية الخلافية لوضع اتفاق عام علمى حولها.