مصر وأمريكا تطلقان 3 مراكز تميز بين الجامعات بقيمة 90 مليون دولار يصل الرئيس عبد الفتاح السيسي، اليوم الإثنين، إلى العاصمة الأمريكيةواشنطن، حيث تأتي الزيارة في إطار سلسلة اللقاءات التي تجمعه مع نظيره الأمريكي لتعزيز علاقات الشراكة التي تربط بين مصر والولاياتالمتحدة، بما يحقق المصالح الإستراتيجية للدولتين والشعبين، فضلًا عن مواصلة المشاورات الثنائية حول القضايا الإقليمية وتطوراتها. ومن المقرر أن تبحث القمة المرتقبة واللقاء السادس بين الرئيس السيسي والرئيس ترامب في البيت الأبيض غدا الثلاثاء، عددا من الملفات ذات الصلة بالعلاقات الثنائية في كافة المجالات بما يساهم في ترسيخ التعاون المشترك بين البلدين. وجاءت أبرز المعلومات عن العلاقات الاقتصادية بين البلدين كالتالي: - تعد الولاياتالمتحدةالأمريكية من أكبر الشركاء لمصر في المجال الاقتصادى منذ أواخر السبعينيات من القرن الماضي، وتحتل مصر المرتبة ال52 في قائمة أهم شركاء الولاياتالمتحدة التجاريين وقد وصل حجم التبادل التجاري بين البلدين لعام 2017 نحو 5.6 مليار دولار ليحتل المرتبة السادسة على مستوى الشرق الأوسط والأول في قارة أفريقيا وبزيادة 13% عن عام 2016 الذي بلغ فيه حجم التجارة 4 مليارات و974 مليون دولار. - شكلت الاستثمارات المباشرة لأمريكا في مصر جانبًا مهمًا في هذه العلاقة، حيث تعد مصر أكبر مستقبل للاستثمارات الأمريكية المباشرة في أفريقيا بنسبة 38% من الاستثمارات الأمريكية المباشرة في القارة في عام 2016، كما احتلت المرتبة الثانية بين الدول الأكثر استقبالا لتلك الاستثمارات في الشرق الأوسط، وهو ما يعكس متانة العلاقات بين البلدين، وتبلغ الاستثمارات الأمريكية في مصر 23.7 مليار دولار تتنوع ما بين استثمارات صناعية وخدمية وإنشائية وزراعية وتمويلية وتكنولوجية منها نحو مليار دولار تدفقات جديدة دخلت إلى مصر خلال عام 2017-2018 كاستثمارات جديدة وتوسيع نشاط لبعض الشركات الأمريكية. - تتمثل الصادرات المصرية لأمريكا في الملابس الجاهزة والنفط والقطن الخام، والأسمدة، والحديد والصلب، والورق، والخضراوات والفاكهة، واللدائن، ومنذ عام 2005 تعتبر الملابس الجاهزة عماد الصادرات المصرية لأمريكا، بعد توقيع اتفاقية "الكويز" التي سمحت للصادرات المصرية من الملابس الجاهزة لدخول أمريكا بتسهيلات. - تعتمد مصر على واردات من أمريكا تتمثل في العدد والآلات ووسائل النقل، والطائرات المدنية وأجزائها، والفول الصويا، والفحم الحجري، والكيماويات، والقمح الذي يحتل مرتبة متقدمة في العلاقات التجارية بين البلدين. - يمثل قطاع السياحة أهمية كبيرة لمصر، وكان عام 2010 أفضل السنوات التي تدفق فيها السائحون الأمريكيون لمصر، حيث تجاوز عددهم نصف مليون سائح، ولكن نسبتهم من إجمالي عدد السائحين لمصر في نفس العام بلغت 3.8%، وتراجعت أعداد السائحين الأمريكيين بعد عام 2010 وكانت في عام 2015 بحدود 294 ألف سائح، وبنسبة تصل إلى 3.2% من إجمالي السائحين الوافدين لمصر في العام نفسه، ويعمل البلدان على تعزيز تدفق السائحين الأمريكيين إلى مصر.