قالت مؤسسة "اللوتس" للتنمية وحقوق الإنسان، أنه رغم كل التحذيرات من خطورة الوضع في سيناء، لا تزال الجماعات الإرهابية تتحدى الدولة المصرية ، مؤكدة أن عدم الرد المناسب على العمليات الإرهابية السابقة ، ساهم في تمكين هذه الجماعات من سيناء. وأضافت في بيان لها اليوم الإثنين، أن عملية اختطاف الجنود المصريين، محاولة لتوريط الجيش المصري من جديد، قائلة، "نرى ضرورة عدم تراجع الجيش عن إبادة البؤر الإرهابية ، وتطهير سيناء ونرفض منهج التفاوض مع العناصر الإرهابية ، ونرى أنه ينال من هيبة الدولة " . وأشارت إلى أن "عملية اختطاف الجنود المصريين ، وقبلها اغتيال جنودنا ، وخطف ضباط وجنود الشرطة ، يعني أن هناك مخططا من قبل العناصر الإرهابية لتوريط الجيش المصري من جديد ، والنيل من كرامته .