قال الدكتور أحمد السيد النجار، رئيس الوحدة الاقتصادية بمركز الأهرام للدراسات السياسية والاستراتيجية، والقيادي بالتيار الشعبي، على صفحته بموقع "فيس بوك"، اليوم الاثنين: "في مؤتمر جماهيري بالإسماعيلية، تم عرض فيديو للجنود المختطفين، أشعرني بالذل والمهانة، ليس من انكسار المختطفين وتوسلهم للاستجابة لمطالب الإرهابيين الخاطفين، فالأسرى لا يسألون عما يجبرون عليه، لكن لأن مصر العظيمة والعالية القيمة والقامة يحكمها راعي الإرهاب الذي أفرج عن قطعان من الهمج الإرهابيين". وأضاف: "هو أيضا الذي يطالب بالحفاظ على أرواح الإرهابيين الذين خطفوا جنودنا، ويحاول كسر إرادة مصر أمام قوى الظلام والإرهاب، بتضييع دماء جنودنا الذين قتلوا غيلة في رمضان الماضي، وبترك أبنائنا رهائن في أيدي حفنة من المجرمين الإرهابيين من نفس تياره، وبمحاولة سلخ إقليم قناة السويس ليجعله عزبته هو وجماعته بالقانون". وتابع: "مصر لن تمنع العدوان على جنودها، ولن توقف الانتشار المروع للإرهابيين في سيناء، إلا إذا حررت إرادتها من رئيس انتخب من خلال عاصري الليمون للسلطة التنفيذية، فاغتصب السلطة التشريعية لنفسه ثم لمجلس الشورى، ويحاول سحق السلطة القضائية". وأضاف: "التمرد على هذا الحكم الفاسد والمخرب لمصالح الوطن، لم يعد مبادرة رائعة للشباب بل أصبح فرضا من أجل استقلال الوطن وحرية وكرامة المواطنين".