دخلت سوزان عبدالمجيد، والدة إسلام مشهور«شهيد الواحات» في نوبة بكاء على الهواء، مضيفة: «ابني كان يستعد للعودة إلى القاهرة لحضور زفاف أحد أصدقائه.. وخلال عشرة أيام سبقت استشهاد ابني كنت أشعر بانقباض في قلبي لكنني لم أكن أعلن أنه سينتقل إلى مكان أعظم». وتابعت خلال لقائها ببرنامج «هنا العاصمة»، المذاع على قناة «سي بي سي»: «قلت لابني في يوم أنا بحزن على الشباب اللي بيموتوا.. فقال لي: دول أبطال يا أمي.. ياريت أنا أموت شهيدا»، مشيرة إلى أن أحد الضباط المرافقين للشهيد أقسم لها أنه نطق الشهادتين ثم ابتسم قبل وفاته، ورغم الفراق هذه أفضل نهاية له. وأكملت:«ابني كان بارا بأهله حريصا على عمله.. وكان كل أمله أن يخدم وطنه بأي شكل.. وهو استشهد في حادث الواحات».