أن تصل الأمور لأن يتسول بطل رفع أثقال تكاليف علاجه فهذا أمر بالغ الصعوبة.. أن تصل الأمور لأن ينبه وزير الرياضة، رئيس اتحاد الأثقال، لضرورة تحمل الاتحاد تكاليف علاج البطل فهذا أمر يدهشني أيضا! تنبيه الدكتور أشرف صبحي وزير الرياضة على الكابتن محمود كمال رئيس اتحاد الأثقال بعلاج البطل محمد إحسان على نفقة الاتحاد يعكس اهتمامنا بأبطالنا. كما أن تعرض محمد إحسان، البطل المصري، الذي رفع راية مصر في كافة المحافل الدولية، لإصابة قبل الأولمبياد الأخير بالبرازيل، تجعلنا حريصين على الاهتمام بالأبطال وإيصال رسالة لهم بأن الدولة تقف وراءهم، وكنت أتمني أن تكون توصية الوزير أمر وليس مجرد تنبيه. إننا ننفق مبالغ كبيرة على البهرجة الكذابة في مثل هذه الاتحادات سواء سفريات لا داعي لها، أو بدلات الله أعلم بها، أو مكملات غذائية ممنوعة، أو أي شيء من هذا القبيل. لا بد أن يشعر البطل بالاطمئنان بدلا من أن ينفق الملاليم التي حصل عليها وقت أن كان لاعبا على علاجه، وكنت أتمنى أن يبادر الأخ محمود محجوب، من تلقاء نفسه لعلاج البطل، وهناك جهات كثيرة، لن تتردد في الموافقة، ولكن نحن من عشاق ذل البني آدمين. يا سادة هناك ضحايا كثر من ممارسة الرياضة وعلي وجه الخصوص رفع الأثقال وكل أسرة رفع الأثقال تعرف ما أتحدث عنه.. ألم تكن نهلة رمضان ضحية رفع الأثقال.. أين هي الآن؟! وما ظروفها الصحية ؟! وهل وقف الاتحاد بجوارها؟ وأوجه كلامي في النهاية للصديق المحترم الوزير الدكتور أشرف صبحي: لا يكفي التنبيه سيادة الوزير. محمد إحسان قدم لمصر الكثير، وأعتقد أن مبادرة مثل هذه من شأنها أن تعطي الأمان لكل أبطالنا ورسالة قوية بأن الدولة تقف وراء أبنائها، أما الكابتن محمود كمال محجوب فللحديث معه بقية.