أعلنت شركة فيس بوك اليوم، عن إطلاق "برنامج تدقيق الحقائق" باللغة العربية مع وكالة "فرانس برس – (AFP)" الشرق الأوسط وشمال أفريقيا. ويساعد البرنامج على تمويل أعمال تدقيق الحقائق التي ستجريها وكالة "فرانس برس" على فيس بوك ومساعدة المنصة على مكافحة الأخبار الكاذبة. وينطلق "برنامج تدقيق الحقائق" الجديد من فيس بوك هذا العام بهدف خفض مستوى نشر المعلومات المضللة، وتعزيز جودة الأخبار التي تصل إلى الجمهور عبر منصة فيس بوك. وكما هو الحال مع جميع شركاء فيس بوك في البرامج عبر العالم، تعتبر وكالة "فرانس برس – (AFP)" عضوًا في الشبكة العالمية التي تشكل المنظمات التي تعمل على تدقيق الحقائق، وهي معتمدة من قبل شبكة مدققي الحقائق الدولية. ويستفيد مدققو الحقائق الناطقون باللغة العربية والتابعون لوكالة "فرانس برس – (AFP)" الخبرة الإضافية للمكاتب الصحفية المحلية في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، من أجل التدقيق في المحتوى العربي على فيس بوك وسيتّبعون سلسلة معايير لتحديد مدى صحة القصص. وعندما يكتب المدققون التابعون للطرف الثالث مقالات حول قصة إخبارية ما، سيتم عرضها على منصة فيس بوك في مقالات مرتبطة مباشرة بالقصة المعنية أسفل "نيوز فيد -Newsfeed". وسيتلقى مديرو الصفحات والأشخاص على فيس بوك أيضًا إشعارات في حال كانوا يحاولون مشاركة تلك قصة أو قاموا بمشاركتها فيما مضى وتم تقييمها على أنها كاذبة، وبالتالي تمكين المستخدمين من اتخاذ القرار بأنفسهم حول ما يقرأون ويثقون به ويشاركونه." ويأتي هذا البرنامج متوافقًا مع إطار عمل مؤلف من ثلاثة أجزاء من شركة فيس بوك لتعزيز جودة وموثوقية القصص التي تنشر على "نيوز فيد -Newsfeed"، حيث تقوم بإزالة الحسابات والمحتوى الذي يخرق معايير المجتمع أو السياسات الإعلانية، وبالتالي الحدّ من مستوى نشر الأخبار الكاذبة والمحتوى الخاطئ مثل العناوين المضلّلة. وتقدم فيس بوك لمستخدمي المنصة المزيد من السياق حول المنشورات التي يشاهدونها. ويعتمد كذلك "برنامج تدقيق الحقائق" من فيس بوك الذي يشمل المحتوى المنشور ب17 لغة على التعليقات الواردة من مجتمع المنصة، كإشارة لرفع القصص الكاذبة المحتملة إلى المدققين من أجل مراجعتها. وسيتم التدقيق في المقالات إلى جانب الصور ومقاطع الفيديو. وإذا ما حدد أحد شركاء فيس بوك المدققين أن القصة كاذبة، فستظهر أدنى "نيوز فيد -Newsfeed"، مما يقلل توزيعها بشكل كبير. بدأت شركة فيس بوك برنامج تدقيق الحقائق بالتعاون مع طرف ثالث في ديسمبر 2016، وتطور ليشمل 35 شريكًا بما في ذلك وكالة "فرانس برس – (AFP). وكونها شريكًا إعلاميًا هامًا في هذا البرنامج، تتمتع الوكالة بخبرة واسعة في الصحافة المحلية وتتوزع مكاتبها على مختلف دول منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا بحيث يتمّ التدقيق في محتوى اللغة العربية على فيس بوك.