توسيع برنامج تدقيق الحقائق مع فيسبوك ليشمل منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا وخارجها، للتثبّت من صحة المعلومات الذي تنتشر فيه الأخبار الكاذبة والمضللة أعلنت شركة فيسبوك اليوم الأربعاء، أنها بصدد إطلاق "برنامج تدقيق الحقائق بالتعاون مع طرف ثالث" باللغة العربية. ويأتي إطلاق البرنامج مع وكالة "فرانس برس – (AFP)" الشرق الأوسط وشمال إفريقيا للمساعدة على تمويل أعمال تدقيق الحقائق التي ستجريها وكالة "فرانس برس" على فيسبوك ومساعدة المنصة على مكافحة الأخبار الكاذبة. وينطلق "برنامج تدقيق الحقائق" الجديد من فيسبوك هذا العام بهدف خفض مستوى نشر المعلومات المضللة وتعزيز جودة الأخبار التي تصل إلى الجمهور عبر منصة فيسبوك. وتعتبر وكالة "فرانس برس" عضوا في الشبكة العالمية التي تشكل المنظمات التي تعمل على تدقيق الحقائق، وهي معتمدة من قبل شبكة مدققي الحقائق الدولية. ويستفيد مدققو الحقائق الناطقون باللغة العربية والتابعون لوكالة "فرانس برس" الخبرة الإضافية للمكاتب الصحافية المحلية في الشرق الأوسط وشمال إفريقيا من أجل وتعتبر وكالة "فرانس برس" عضوا في الشبكة العالمية التي تشكل المنظمات التي تعمل على تدقيق الحقائق، وهي معتمدة من قبل شبكة مدققي الحقائق الدولية.
ويستفيد مدققو الحقائق الناطقون باللغة العربية والتابعون لوكالة "فرانس برس" الخبرة الإضافية للمكاتب الصحافية المحلية في الشرق الأوسط وشمال إفريقيا من أجل التدقيق في المحتوى العربي على فيسبوك وسيتّبعون سلسلة معايير لتحديد مدى صحة القصص. وعندما يكتب المدققون التابعون للطرف الثالث مقالات حول قصة إخبارية ما، سيتم عرضها على منصة فيسبوك في مقالات مرتبطة مباشرةً بالقصة المعنية أسفل "نيوز فيد -Newsfeed". وسيتلقى مدراء الصفحات والأشخاص على فيسبوك أيضًا إشعارات في حال كانوا يحاولون مشاركة تلك قصة أو قاموا بمشاركتها فيما مضى وتم تقييمها على أنها كاذبة، وبالتالي تمكين المستخدمين من اتخاذ القرار بأنفسهم حول ما يقرأون ويثقون به ويشاركونه." وقالت نشوى علي، المدير الإقليمي للسياسات العامة في "فيسبوك" بالشرق الأوسط وشمال إفريقيا: "ندرك آثار الأخبار الكاذبة على فيسبوك ونلتزم ببذل مجهود أفضل لمكافحتها، حيث يفوق عدد مستخدمي فيسبوك شهريا في الشرق الأوسط وشمال إفريقيا ال181 مليونا، وتعتبر هذه مسؤولية نأخذها على محمل الجدّ". وتابعت "يعتمد كذلك برنامج تدقيق الحقائق من فيسبوك الذي يشمل المحتوى المنشور ب17 لغة على التعليقات الواردة من مجتمع المنصة، كإشارة لرفع القصص الكاذبة المحتملة إلى المدققين من أجل مراجعتها، وسيتم التدقيق في المقالات إلى جانب الصور ومقاطع الفيديو، وإذا ما حدد أحد شركاء فيسبوك المدققين أن القصة كاذبة، فستظهر أدنى "نيوز فيد -Newsfeed"، مما يقلل توزيعها بشكل كبير. مدير الأخبار العالمية في وكالة "فرانس برس" فيل شتويند، قال: "يسعدنا توسيع برنامج تدقيق الحقائق مع فيسبوك ليشمل منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا وخارجها، موضحا أن التثبت من صحة المعلومات هدف "الوكالة"، ويمكن لعملائنا الاستفادة من خبرتها في هذا العصر الذي تنتشر فيه الأخبار الكاذبة". من جهتها، أفادت ريتا ضو، رئيسة الخدمة العربية في وكالة "فرانس برس" ونائبة رئيس التحرير لمنطقة الشرق الأوسط: "يشكل هذا التعاون الجديد مع فيسبوك الشرق الأوسط وإفريقيا خطوة مهمة بالنسبة إلى "فرانس برس". وبدأت شركة فيسبوك برنامج تدقيق الحقائق بالتعاون مع طرف ثالث في ديسمبر 2016، وتطور ليشمل 35 شريكا بما في ذلك وكالة "فرانس برس"، وكونها شريكا إعلاميا هاما في هذا البرنامج، تتمتع الوكالة بخبرة واسعة في الصحافة المحلية وتتوزع مكاتبها على مختلف دول منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا بحيث يتمّ التدقيق في محتوى اللغة العربية على فيسبوك. ويندرج إطلاق هذا البرنامج ضمن سلسلة من الجهود التي تبذلها شركة فيسبوك للحد من الأخبار الكاذبة في الشرق الأوسط وشمال إفريقيا وخارجها، واستكمالا لجهود انطلقت سابقا من هذا العام.