تعرف على خطة «مصر للطيران» لاستيعاب زيادة الصادرات الجوية

تواصل شركة مصر للطيران، وضع خطط مستقبلية لتحديث أسطولها الجوي؛ لاستيعاب كافة النقاط التي تدرس الشركة إضافتها إلى شبكة خطوطها بالدول الخارجية بكل من أوروبا وأفريقيا.
وقالت مصادر بشركة مصر للطيران، إن الشركة تدرس إضافة طائرتين من طراز A330_200 لأسطول الشحن الجوي، وذلك لاستيعاب الحركة الكبيرة من الصادرات المصرية، إضافة إلى استغلال الفراغات المتاحة على طائرات الركاب لزيادة القدرة الاستيعابية لشحن البضائع.
وأضافت أنه من المقرر أن تتسلم الشركة الطائرة الثالثة من طراز A330_200 بعد تحويلها من طائرة ركاب إلى طائرة شحن جوي بعد 6 أشهر، وذلك ضمن خطة الشركة للاستفادة من طائرات الركاب التي خرجت من الخدمة من خلال تحويلها إلى طائرة شحن، ليصل إجمالي عدد الطائرات من طراز A330_200 إلى 5 طائرات.
وأشارت المصادر إلى أن الشركة تسلمت أمس السبت، ثانى طائرات الشحن الجوي بعد تحويلها من طائرة ركاب إلى طائرة شحن جوي، بحمولة 59 طن في شركة "EFW" العالمية المتخصصة في صيانة وتحويل الطائرات بترخيص من شركة إيرباص العالمية.
وقال الطيار أحمد عادل، رئيس الشركة القابضة لمصر للطيران، إن تحديث أسطول الشحن الجوي يساهم في نقل الصادرات المصرية التي تشهدان تزايدا إلى أوروبا وأفريقيا ودول العالم خاصة مع عمليات التطوير في قرية بضائع مطار القاهرة والمطارات المصرية وافتتاح مطارات جديدة.

يذكر أنه تتم عمليات تحويل الطائرات عبر إغلاق جميع النوافذ بالطائرة، وإزالة المقاعد وتزويد الطائرة ببعض الأجهزة الإضافية من إضاءة وتكييف وتدفئة، وكذلك تصميم باب بمؤخرة الطائرة لتسهيل إجراءات تحميل الحاويات والبضائع، وزيادة عدد عجلات الطائرة والمحركات.
ولابد من وجود صفات معينة في الطائرات المخصصة للشحن، وهي أن تكون الطائرة مجهزة بجهاز ميكانيكى لتسهيل عمليات رفع وإنزال وتحريك البضائع إلى ومن وداخل الطائرة، وتكون مزودة بشرائط بكر أسطوانية حرة الحركة لتسهيل تحريك البضائع داخل الطائرة ولتثبيتها بسهولة ويسر بأقل جهد ممكن، وأن تكون للطائرة أبواب شحن ملائمة للمواصفات القياسية لأبعاد وأحجام طرود البضائع.
ويفضل بعض الخبراء أن تكون أبواب الشحن في إحدى نهايتى جسم الطائرة لتسهيل عمليات الشحن الطولى المباشر إلى داخل الطائرة، وأن تكون أرضية الطائرة عند مستوى ارتفاع أرضية آلة الشحن الأرضية "نحو 4 أقدام فوق الأرض" لإتمام عمليات الشحن المباشر، وذلك يؤدى إلى توفير وقت الشحن والتفريغ كما يساعد على سرعة تنظيم تشغيل الرحلات الجوية وتحسين استغلال الطائرات وتخفيض تكاليف تشغيلها.
وتستخدم طائرات الشحن في نقل البضائع خفيفة الوزن وغالية الثمن، مثل المعدات الإلكترونية وأجزاء الآلات، كذلك تنقل هذه الطائرات البضائع التي يجب توريدها على وجه السرعة، بما في ذلك الورود والفاكهة والخضراوات الطازجة واللحوم، وتحمل طائرات الشحن الأضخم حمولات أثقل، مثل مواد البناء والمعدات العسكرية، ويتم وضع معظم البضائع عند شحنها في صناديق معدنية تسمى الحاويات وتقوم معدات خاصة بتحميل الحاويات بسرعة وسهولة من أو إلى هذه الطائرات.