نفت جمعية رسالة للأعمال الخيرية ارتباطها بأى عمل سياسى أو حزبى أو دينى، مؤكدة أن نشاطها قاصر على الأعمال الخيرية والخدمية ومساعدة الأسر الفقيرة ورعاية الأيتام والمسنين وتأهيل أولاد الشوارع والمشاركة فى المشروعات الاجتماعية كحملات محو الأمية ورعاية ذوى الاحتياجات الخاصة وحملات الإصحاح البيئى. صرحت بذلك مروة عبدالمقصود المتحدث الإعلامى لجمعية رسالة، مشيرة الي أن الجمعية لا تنتمى لأية جهة أو نشاط سياسي. وأوضحت "عبدالمقصود" أن جميعة رسالة منذ أن بدأت كحركة طلابية داخل جامعة القاهرة وهى تهتم بتقديم الخدمات المجتمعية بمجهودات آلاف المتطوعين وتبرعات المواطنين ، وتقديم المساعدات لمستحقيها لتحقيق التكافل داخل المجتمع ، حتى وصلت خدماتها لأكثر من 2 مليون مواطن خلال العام الواحد . وأشارت الى أن هناك من يصر على إقحام إسم الجمعية فى السياسة وتصينفها ضمن اتجاهات سياسية أو تبعية للنظام السابق أو الإخوان المسلمين وهو ما يتنافى مع الحقيقة والواقع تماما حسب قولها.