قدمت مجلة "ذاكرة مصر المعاصرة" الصادرة عن مكتبة الإسكندرية في عددها الأخير، اليوم السبت ، مقالا أعده الدكتور ضياء جاد الكريم عن مدينة أسيوط، عرض من خلاله تاريخها ومستقبلها. وتضمن المقال نظرة تاريخية على مدينة أسيوط، ومكانتها وأهميتها في مصر الفرعونية، والعصر الإسلامي، ويتناول المناطق التي تتركز فيها الآثار الفرعونية والمسيحية والإسلامية في أسيوط، وتبين أن محافظة أسيوط تزخر بالآثار المتنوعة التي ترجع إلى العصور المختلفة، بدءا من فترات ما قبل التاريخ، والتي لا تقل في عظمتها عن أجمل المنشآت المعمارية في القاهرة أو الجيزة أو الأقصر وغيرها. وجدير بالذكر أن مجلة "ذاكرة مصر المعاصرة"؛ المجلة الربع سنوية الصادرة عن مشروع ذاكرة مصر المعاصرة، هي مجلة ثقافية تعنى بتاريخ مصر الحديث والمعاصر، وتستكتب شباب الباحثين والمؤرخين وتعرض لوجهات نظر مختلفة ومتنوعة. ويصطحب العدد القارئ في جولة ممتعة لموضوعات شتى منها "سراي شبرا" للدكتور خالد عزب؛ رئيس التحرير، وتوثيق هام لأشهر الرائدات الأوائل في الغناء العربي القديم في مصر لناهد أحمد حافظ، والمونجرام الملكي في مصر لمحمد حسن، ومقال خاص بمناسبة مرور 50 عاما على رحيل أبي الليبرالية المصرية أحمد لطفي السيد تصطحبنا فيه الباحثة شيرين جابر لتفاصيل مشواره وأهم أعماله أما "حكاية العدد"، فتقصها سوزان عابد؛ سكرتيرة التحرير، وهي عن الخليج المصري، تلك المدينة العائمة في شوارع القاهرة، ويعرفها العامة الآن باسم شارع بورسعيد. ومن طرائف ونوادر العدد الجديد وثيقة من قائد البوليس الملكي يروي فيها تفاصيل حادث 4 فبراير 1942 كان قد أرسلها إلى المك فاروق، وصورة لجواز سفر صادر في عام 1893، بالإضافة إلى مجموعة من الأبواب الثابتة في كل عدد ومنها طابع بريد وأوسمة ونياشين وبروتوكولات ومراسم ومصطلحات من زمن فات وعروض كتب وذاكرة السينما وغيرها.