75 ألف فرصة عمل بمشروع الصوب الزراعية في العاشر من رمضان أكد اللواء محمد عبد الحي محمود، رئيس مجلس إدارة الشركة الوطنية للزراعات المحمية، أن مشروع الصوب الزراعية يقلل الفجوة الغذائية ويخفض الأسعار وينتج محصول خال من المواد الكميائية الضارة بالإضافة إلى ترشيد استهلاك المياه. وأشار إلى الشركة الوطنية للزراعات المحمية تقوم بجمع البيانات والمعلومات الدقيقة عن المشروع وإعداد دراسات الجدوى والإطلاع على التجارب المماثلة في الدول المتقدمة في هذا المجال ودراسة ما يتناسب مع طبيعة المناخ من خلال حجم التكلفة المناسب لإنشاء المشروع، والتعاقد مع شركات إسبانية وصينية والحصول منها على تكنولوجيا التصنيع اللازمة للإنتاج بأقل التكاليف مع الاحتفاظ بحقوق التصنيع لجهاز مشروعات الخدمة الوطنية. ولفت عبد الحي إلى أن الزراعة في البيوت المحمية يصل حجم الإنتاج في البيت عالى التكنولوجيا خمسة أمثال الإنتاج في الحقول المكشوفة لبعض الأصناف وقد تصل إلى سبعة أمثال لأصناف أخرى أما البيوت الزراعية متوسطة التكنولوجيا يصل حجم الإنتاج فيها إلى أربعة أمثال الإنتاج في الحقول المكشوفة كذلك المحافظة على كميات المياه المستخدمة. جاء ذلك خلال افتتاح الرئيس عبد الفتاح السيسي، اليوم السبت، عددا من الصوب الزراعية ضمن المشروعات القومية، التي تشارك فيها عدد من الجهات. ومن المقرر افتتاح 7100 صوبة زراعية على مساحة 34 ألف فدان في مدينة العاشر من رمضان، نفذتها الشركة الوطنية للزراعات المحمية التابعة لجهاز الخدمة الوطنية للقوات المسلحة. ويأتي ذلك في إطار تنفيذ خطة التنمية الشاملة للدولة في مجال الأمن الغذائي والحرص على سد الفجوة الغذائية بين الإنتاج والاستهلاك وتعظيم الاستفادة من الأراضي المتاحة للأنشطة الزراعية مع ترشيد استخدام مياه الري. ويستهدف المشروع إنشاء مجتمعات زراعية تنموية متكاملة، فضلا عن سيادة مفهوم الجودة الفائقة للمنتجات الطازجة الخالية من الملوثات وتوفير زهور القطف بالأسواق المحلية بكميات تسمح بزيادة تداولها، فضلا عن تعظيم الاستفادة من وحدتي الأرض والمياه وإتاحة فرص عمل جديدة بمناطق الاستصلاح المستهدفة. ويعد مشروع الصوب الزراعية خطوة على طريق تحقيق التنمية الزراعية المستدامة، وأن مشروعات الصوب الزراعية تحقق معدلا كبيرا في الإنتاجية للحاصلات الزراعية واستغلال مساحات الأراضي، فضلًا عن توفير المياه في ريها لاعتمادها على الري بالتنقيط. ومشروع الصوب الزراعية سينعكس على حجم الصادرات المصرية بإيجابية شديدة ويزيد معدلاتها، لتتربع على عرش صادرات العالم من إنتاج الفاكهة والخضراوات، فضلا عن انخفاض الأسعار بالسوق المصرية لمستوى يشعر به المواطن فعليًّا. كما أن هذه الصوب تستخدم في زراعة الموالح والفواكه والخضراوات ولا تستخدم في زراعة المحاصيل الإستراتيجية كالأرز والقمح، وأن المستهدف من مشروعات الصوب الزراعية خلال الخمس سنوات المقبلة يبلغ نحو مليون صوبة زراعية. ويستهدف المشروع إنشاء مجتمعات زراعية تنموية متكاملة، فضلا عن سيادة مفهوم الجودة الفائقة للمنتجات الطازجة الخالية من الملوثات وتوفير زهور القطف بالأسواق المحلية بكميات تسمح بزيادة تداولها، فضلا عن تعظيم الاستفادة من وحدتي الأرض والمياه وإتاحة فرص عمل جديدة بمناطق الاستصلاح المستهدفة.