سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
تجار الجملة يشكون ارتفاع الأسعار .. الحاج مزيد: طرد العديد من العاملين بسبب الغلاء .. حامد: الحال متوقف لدى الجميع..ربة منزل: توفير راتب شهر مقابل ارتفاع تلك الأسعار
أثار ارتفاع الأسعار الذى حدث مؤخرًا قلق واستياء العديد من المواطنين وأصابهم بالإحباط، باعتبار أنه يمس القوت الضرورى لهم، ويجب على المجتمع مواجهتها وعلاجها مع بداية العام الجديد، وأصبح غلاء الأسعار من العقبات التى يشكو منها المواطن خاصة فى السلع الغذائية. وفى استطلاع قامت به بوابة "فيتو" الإخبارية، أكد الحاج مزيد محمد تاجر منتجات غذائية، أنه قبل بداية العام الجديد قام بشراء بضائع؛ خوفا من زيادة الأسعار، وأن البضائع المتوافرة عنده داخل المحل تستغرق شهرا كاملا، لكنه اشترى جزءا منها، مشيرا إلى أن هناك العديد من البضائع زاد سعرها، وهو ما جعله يطرد العديد من العاملين بسبب غلاء الأسعار. وأضاف "مزيد"، أنه يبيع الدقيق ب 350 جنيها بدلا من 290 جنيها، وأن السمسم أصبح الكيلو منه ب 17 جنيها بدلا من 12 جنيها، وأن المكرونة أصبحت الزيادة فيها تتراوح مابين 2جنيه للكيلو مما يؤثر على حركة البيع لشراء تلك المنتجات، وأصبح سعر الفول 10 جنيهات، بينما وصل سعر العدس إلى 8 جنيهات. أما محمد عوف، صاحب منتجات غذائية، فأكد أن توافد المواطنين أصبح ملحوظا ويرجع إلى زيادة ارتفاع سعر الدولار، وأن غلاء الأسعار سيؤثر علينا نحن كتجار جملة، وأيضا على أصحاب المحلات البسيطة والمواطنين، مؤكدا أن علبة التونة أصبحت ب 5.5 جنيه بعد أن كانت ب 4 جنيهات، والتى كانت تباع ب 7جنيهات أصبحت ب 8.5 جنيه، مشيرا إلى أن الزيت كان يباع منها ب 35 جنيهًا أصبحت ب 40 جنيهًا، وهناك سلع ما زالت أسعارها ثابتة مثل الأرز سعره 4 جنيهات للكيلو والسكر 6 جنيهات للكيلو. أما رضا حامد صاحب منتجات فلسطين للتجارة، فيؤكد أن إقبال المواطنين على شراء البضائع أصبح قليلا واصبح الحال متوقف لدى الجميع، ويرجع ذلك إلى فشل الحكومة فى إدارة البلاد اقتصاديًا، مشيرًا إلى أن ان غلاء البنزين والسولار يؤثر على التاجر، حيث إن السائقين يقومون بغلاء الاجرة، مما يدفع التاجر برفع سعر البضائع . وأضاف "حامد" أن سعر علبة المربى اصبح ب 4 جنيها بدلا من 3 جنيهات وعلبة حلاوة الرشيد أصبحت 3.75 جنيه، وأن علبة الصابون أصبحت 8.5 بدلا من 7 جنيه، مشيرا إلى أن كرتونة الشاى وصلت 50 جنيهًا بدلا 30 جنيهًا، وإن كرتونة شاى لبتون كانت 440 جنيهًا أصبحت 516 جنيهًا. أما فوزية أحمد وهى ربة منزل، فأكدت أنها تذهب إلى المحلات والأسواق لشراء جزء مما يتطلبه منزلها، وأن الحكومة تهتم بالسياسة وتترك المواطن البسيط فى حيرة، مشيرة إلى أنها تعول 5 أشخاص وإنها لا تستطيع أن تقوم بشراء كل ما يلزمها من احتياجات المنزل، لأن السعر أصبح غير ملائم للأجر، وإن هناك أيضًا إيجارًا للبيت وفاتورة كهرباء ومياه ومصاريف أخرى، مطالبة الرئيس مرسى الاهتمام بالمواطن البسيط، أو توفير راتب شهر مقابل ارتفاع تلك الأسعار.