الزراعة: منظمة وقاية النباتات الأوروبية تقر بسلامة الموالح المصرية أكد الدكتور عز الدين أبو ستيت، وزير الزراعة واستصلاح الأراضي، أن الإدارة العامة للصحة وسلامة الغذاء بالمفوضية الأوروبية أوصت بتخفيض نسبة الفحوصات الخاصة بالصحة النباتية للموالح المصرية من 100% إلى 75%، التي يتم تصديرها إلى دول الاتحاد الأوروبي. وأشار أبو ستيت إلى أن مكتب التمثيل التجاري في بروكسيل، خاطب وزارة الزراعة، بشأن متابعته مع المفوضية الأوروبية بهذا الشأن، لافتا إلى أن توصية الإدارة العامة للصحة وسلامة الغذاء بالمفوضية الأوروبية بتخفيض نسبة الفحوصات، تأتي في ضوء التحسن بالأخطارات الخاصة بالموالح المصرية، وأوضح أنه سيتم عرض تلك التوصية على اللجنة المعنية الأسبوع المقبل لإقرارها رسميا. وكلف "وزير الزراعة"، الدكتور أحمد العطار رئيس الإدارة المركزية للحجر الزراعي، بتشديد الفحوصات على الموالح المصرية في محطات الفرز والتجهيز، تمهيدا لمخاطبة المفوضية الأوروبية من جديد لتخفيض نسب الفحص الإجبارية في ضوء خفض عدد الإخطارات وتشديد الرقابة الحجرية على الموالح المصرية للحفاظ على جودة وسمعة الموالح المصرية في الأسواق المختلفة حول العالم. وأكد رئيس الإدارة المركزية للحجر الزراعي، أن الجهود التي بذلتها مصر مؤخرا، أسهمت بشكل كبير في فتح أسواق جديدة في الخارج، كذلك الحفاظ على الأسواق الحالية وتعزيز انسياب حركة الصادرات الزراعية المصرية بها، بما يحافظ سمعة مصر التصديرية. فيما أكد الدكتور سميح مصطفى رئيس اتحاد منتجي ومصدري الحاصلات البستانية، أن مصر حققت طفرة في تصدير الموالح خاصة البرتقال وأصبحت في صدارة الدولة المصدرة، بكميات قاربت على ال1.7 مليون طن الموسم الماضي، وتنافس بشكل مباشر دولا لها باع كبير في إنتاج وتصدير البرتقال كإسبانيا والولايات المتحدة، مشيرا إلى أن البرتقال والموالح المصرية بشكل عام أصبحت ذات سمعة عالمية كبيرة. وأضاف مصطفى في تصريحات خاصة ل"فيتو" أن الأسواق الخارجية مفتوحة أمام المنتجات الزراعية المصرية وقال: "يجب أن نركز على محاصيل أخرى ليس لها حظ وافر في التصدير كالبرتقال الذي نصدر منه 33% من الإنتاج، فيما نصدر 2% فقط من إنتاجنا من التمور رغم كون مصر المنتج الأول للتمور في العالم من حيث الكم، لكن نحتاج إلى تطوير صناعة التمور لفتح آفاق مختلفة أمام هذا المحصول المهم الذي نملك ميزة نسبية في إنتاجه".