أكد وفد برلمانى مغربى، بدأ زيارة لغزة تأييده خيار المقاومة بهدف التحرير الشامل لفلسطين من بحرها إلى نهرها دون انتقاص لأى شبر منها. وشدد عبدالعزيز أفتاتى رئيس الوفد الذى ضم 40 متضامنا خلال زيارته اليوم المجلس التشريعى الفلسطينى فى غزة، على ضرورة التوجه نحو المصالحة الفلسطينية على أساس المقاومة وليس على التسوية والمفاوضات. وأكد دعم بلاده للحقوق الفلسطينية فى التحرير والعودة وإقامة الدولة وعاصمتها القدس، مشيرا إلى علاقات تاريخية بين الشعبين المغربى والفلسطينى بخلاف مواقف المغرب تجاه القضية الفلسطينية. وطالب بالارتقاء بالتضامن الدولى والعربى مع القضية الفلسطينية ليصل إلى مستويات أعلى من التضامن الرمزى الموجود الآن.. لافتا إلى أن هناك لجنة صداقة بين البرلمان الفلسطينى المغربى. وأشاد أفتاتى بالمجلس التشريعى بغزة ونوابه قائلا: "نتشرف بوجودنا فى هذا المجلس المقاوم الذى يمثل شعب متمسك بثوابته وقضيته المركزية للأمة".