ماكرون ينهي اجتماعه في الإليزيه دون قرارات بشأن الاحتجاجات الفرنسية يدرس الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون فرض حالة الطوارئ، بعد تزايد أعمال الشغب ووقوع مواجهات بين الشرطة والمتظاهرين أسفرت عن مقتل مواطن وإصابة 133 آخرين. وقال مصدر من قصر الإليزيه، وفقا لموقع "بريتبارت" الأمريكي، إن ماكرون ناقش فرض حال الطوارئ خلال اجتماعه برئيس الوزراء إدوارد فيليب ووزير الداخلية كريستوف كاستانير، بعد زيارة أجراها لساحة قوس النصر بالعاصمة الفرنسية "باريس"، للوقوف على الأضرار التي وقعت نتيجة لأعمال الشغب. وطالب المتظاهرون اليوم ماكرون بالاستقالة وكتبوا عبارات على جدران ساحة قوس النصر، تشير إلى أنهم سينتصرون في النهاية وسيحققون مطالبهم. وتجددت المظاهرات أمس السبت بباريس، بعد رفض أصحاب السترات الصفراء مطالب ماكرون بالتوقف عن التظاهر رغم أنه وعدهم بخفض أسعار الوقود، واستخدمت الشرطة الغاز المسيل للدموع والعصي ضد المتظاهرين، واعتقلت المئات منهم، في محاولة لمنعهم من الوصول لمنطقة الشانزليزيه.