مجدي يعقوب: «هنخدم الشعب ببلاش.. وعمرنا ما هناخد فلوس» أعلن اللواء أحمد إبراهيم، محافظ أسوان، عن إطلاق اسم الدكتور مجدي يعقوب، جراح القلب، على ميدان الزلابية المجاور لمركز القلب بوسط المدينة، مع تصميم تمثال لجراح القلب العالمي من الفنان أحمد عبد الجواد على شكل قلب ووضعه بالميدان، تكريمًا وتقديرًا لأعماله وخدماته الجليلة التي قدمها للإنسانية، ولشعب مصر ولأهل أسوان. جاء ذلك أثناء قيام محافظ أسوان بزيارة الدكتور مجدي يعقوب بمقر مركزه لأبحاث وأمراض القلب، حيث قدم له درع المحافظة بمناسبة عيد ميلاده، كما قدم المحافظ درع آخر لأستاذ ورئيس قسم جراحة القلب بجامعة هارفارد الأمريكية الدكتور سيرفيل ساندت. وكلف المحافظ رئيس مركز ومدينة نصر النوبة لإنهاء إجراءات تخصيص قطعة أرض مجاورة للمبنى التابع لمؤسسة مجدى يعقوب بقرية بلانة. وأكد المحافظ أن مجدي يعقوب سيستمر أمد الدهر علامة بارزة ومضيئة في ذاكرة التاريخ، وهو الذي تجسد بشكل واقعي وملموس بتأسيس أحد أكبر مراكز علاج أمراض القلب في العالم على أرض أسوان الطيبة، ليكون بمثابة صرحًا طبيًا يقدم رعايتة العلاجية المجانية، طبقًا لأفضل المستويات العلمية العالمية. وأشار إلى أن مؤسسة الدكتور مجدي يعقوب تعد مقصدًا هامًا لاستكمال رسالته الإنسانية والطبية والعلمية، والبحثية التي يقدمها للعالم أجمع، حيث ساهمت هذه المؤسسة العريقة في توفير خدمة طبية بشكل راقي وجودة عالية. وأضاف أنه جعل أسوان قبلة للسياحة العلاجية لتثبت مصر دائمًا بأنها غنية بعلمائها ومبدعيها، والذين لهم أكبر الأثر في أن تكون أم الدنيا والقلب النابض للحضارة الإنسانية. وأعرب جراح القلب العالمي الدكتور مجدي يعقوب عن شكره وتقديره لمحافظ أسوان ولأهالي المحافظة على اهتمامهم بكافة الوسائل، لتقديم التهنئة له بمناسبة عيد ميلاده مما يؤكد المعدن الأصيل لأبناء أسوان، وهو الذي يرسخ معه أخلاقيات رفيعة تستحق معها كل التقدير والاحترام. وقال يعقوب: "إن ذلك يدفعنا لتقديم المزيد من الخدمات الطبية للبسطاء، ويعود بالنفع والخير على أبناء الوطن". وعقب التكريم تفقد محافظ أسوان، يرافقه الدكتور محمد زكريا مدير مركز مجدي يعقوب لأمراض وأبحاث القلب، المبنى المكون من أربع أدوار، حيث يضم 100 سرير موزعة على عدة أقسام، منها قسم الرعاية المركزة للأطفال والكبار، وأيضًا غرفتين عمليات مجهزتين بنظام الكبسولات الأمريكية، بجانب قسم رعاية فندقية. كما تفقد قسم رعاية قسطرة القلب، فضلًا عن العيادات الخارجية وغرف فندقية للمرضى، وأخيرًا قسم للأبحاث العلمية والتدريب لإعداد كوادر بشرية وجيل ثانٍ من الأطباء والممرضين والفنين الشباب المؤهلين على أعلى مستوى للتعامل مع المرضى، والمساهمة في التخفيف من آلامهم.
