يظل الضحك سلوكا بشرىا يعبر عن حالة السعادة والفرح، لكن رغم أنه رد فعل تلقائي نطلقه في أي وقت، تؤكد إيمان عفيفي، خبيرة الاتيكيت أن هناك اتيكيت للضحك بشكل عام وللبنت بشكل خاص، فلابد أن يكون الضحك بصوت منخفض قدر المستطاع، وهذا أمر يمكن التعود عليه بالتمرين. وحددت إيمان اتيكيت الضحك كالتالي: احترام الظروف وأحيانًا تكون هناك ظروف وحوادث مضحكة بالنسبة لنا ولكنها محرجة للآخرين، كأن يقع أحد الأشخاص على الدرج أو أن ينكسر كعب حذاء سيّدة، في هذه المواقف تجنبي الضحك أو على الأقلّ حاولي عدم إظهاره؛ لأنه يحرج الآخرين، وهذا أمر غير مقبول اجتماعيا، كذلك امتنعي كليًا عن الابتسام أو الضحك إذا كنت تشاركين في جنازة؛ لأن ذلك يزعج أهل الفقيد وعائلته؛ وبالتالي ينظرون إليك بطريقة سلبيّة. الضحك في العمل يجب تجنّب الضحك بصوت مرتفع في العمل لعدم تشتيت انتباه زملاء العمل، ويكون الضحك غير لائقًا إذا كنت تكلّمين أحدا على الهاتف، وتضحكين في حين يعمل الزملاء الآخرون. الضحك أثناء الطعام يجب وضع يدك فوق فمك أو وضع فوطة الطعام لتغطي بها فمك إذا كان ممتلئًا بالطعام، فإنه أمر يؤذي الآخرين أن يروا الطعام داخل الفم أثناء الضحك، فمن الإتيكيت عدم فتح الفم أثناء تناول الطعام ليرى الآخرين ما بداخله.