كثير منا من يجد صعوبة في التحدث مع الآخرين, الأمر الذي يضعنا في مواقف محرجة , فضلا عن الوقوع تحت ضغط عدم النجاح في إقامة علاقات صداقة عمل أو اجتماعية , مما يؤدي في نهاية الأمر الي العزلة المدمرة نفسيا واجتماعيا. شيرلي شلبي خبيرة الإتيكيت تطلعنا على أفضل الخطوات التي تجعل كل منا محاورا جيدا ولديه مهارات التحدث مع الآخرين وهى:
التحية: عليك أولا ان تبدأ بالتحية ، فإذا كنت ستحاور احد في التليفون أو في مقابلة مباشرة أبدا بإلقاء التحية ثم بعد ذلك يمكنك سرد الموضوع نقطه تلو الاخري فالتحية من مبادئ الإسلام و حسن أخلاق الإسلام كما أنها تترك انطباع جيد للشخص الذي إمامك الذي سوف تبدأ بالتحاور معه.
الهدوء والابتسام : يجب عند حوارك مع الشخص الذي أمامك أن تكون مبتسما دائما حتي وإن كان الحوار يستدعي الغضب حاول قدر الإمكان الحفاظ على الابتسامة ، فالإبتسامة تجعل من يتحدث معك لا يمل من وجهك وحديثك ، وأيضا حاول قدر المستطاع إن تحافظ على هدوئك وأن يكون كلامك بصوت هادئ غير مرتفع أو بطريقة عصبيه فهذه الأمور ليست من أسلوب الحوار الجيد ولا تستطيع أن تكتسب فن التحدث مع الآخرين إذا لم تتخلص منها .
تقدير مشاعر الآخرين: وهى من أهم الأمور التي يجب عليك مراعتها لكي تتمتع بفن الحديث مع الاخرين ،بمعنى أن تحاول قدر المستطاع أن تضع نفسك مكان من أمامك لكي تفهم لماذا قام بهذا التصرف، أو لماذا قرر هذا القرار أو اتخذه فلاتهاجم من أمامك بصفه مستمرة وتعتقد انه عليه خطأ دائما ولكن فكر قليلا فربما إن الأمر من وجهه نظره و موقفه صحيحا .
الأجواء المناسبة: يجب عليك أن تختار الأجواء المناسبة للحديث فمثلا تجنب الحديث مع والدك عند عودته من العمل وهو في حاله غضب من ظرف تعرض له في العمل , وإذا كنت زوجا تجنب الحديث مع زوجتك إذا وجدتها تشعر بالغضب من تصرف ارتكبته أنت في هذه اللحظه ، تفنن في اختيار الأجواء والظروف للبدء في الحديث، و اختر الأجواء التي يكون فيها من تريد الحديث معه في حالة مزاجية جيده تتيح له النقاش والحوار بصدر رحب .