ينشغل كل عروسين بالإعداد قبل زفافهما بالأثاث وحفلة الفرح والعديد من التجهيزات ويضيع من ذهنهما أهم شىء سيؤثر فى حياتهما وهو طريقة التعامل بعد الزواج التى يتفقان عليها مع أنها مفتاح الحياة الزوجية الناجحة وضمان استمرار شهر العسل مهما مر بهما العمر.. خبيرة الإتيكيت رحاب المحمدى ترى أن هناك وثيقة إتيكيت تنصح بها كل زوجين وهى تمثل فن التعامل بينهما وتبدأ مع بداية حياتهما الزوجية وتمتد معهما طوال العمر.. وبنود هذه الوثيقة كما تصفها رحاب المحمدى كالتالى: * أشياء بسيطة لكن مهمة أشياء قد تبدو بسيطة، ولكن لها تأثير كبير ويجب عدم الاستهانة بها مثلا قبل الدخول إلى الغرفة يجب طرق الباب أو الاستئذان. - عند الدخول إلى البيت أو الغرفة أو السيارة نلقى التحية. - قبل الخروج من الغرفة نسأل من فيها: هل يريد شيئا قبل الانصراف؟ - عندما نقلب شيئا أو نغير موضعه مما يخص شريكنا نعيده إلى وضعه الأول. - لا نقرأ خطابا أو ورقة لا تخصنا. - فليناد كل منا الآخر بلقب يحبه، ولا يرفع الكلفة فى الحوار والمزاح سرا أو جهرا، واحترام هوايات الطرف الآخر وتقديرها وعدم الإقلال من شأنها. - تقسيم العمل بينكما، ويؤدى كل طرف المطلوب منه من تلقاء نفسه. - ألا يكذب أحدنا الآخر إذا تحدث أمام الناس، وروى قصة شاهدناها معا فنقص منها شىء أو زاد، بل ندعه يكملها كما أراد. * إتيكيت الخلافات أما إذا حدث خلاف فهناك أيضا إتيكيت للتعامل مع الخلافات مثل: - إذا أخطأ أحدنا فى حق الآخر فليعتذر له بدون خجل، وإذا اعتذر المخطئ فليقبل الآخر اعتذاره بدون الإكثار فى اللوم. - الحديث يجب أن يكون هادئا بعيدا عن السباب أو استخدام ألفاظ خارجة. - لا نقابل عصبية أحدنا واندفاعه بعصبية مماثلة. - لا داعى لخلق المشكلات والنبش فى الماضى أثناء كل خلاف أو مناقشة. - البعد تماما عن الكذب مهما يكن الأمر أو الخطأ فالكذب أبو الخطايا، فقل الحق ولو كان مرا، لكن بطريقة لطيفة وغير جارحة. - التسامح والعفو قدر المستطاع إذا ظهر صدق نية المخطئ. * اقتراح ثبتت فعاليته وعن اقتراح لخبيرة الإتيكيت رحاب المحمدى تؤكد نتيجته تقول: ليكن هناك نوع من الجزاء أو التأديب للمخالف مثل خصام يوم أو اثنين أو الاعتذار لمن أخطأ فى حق الآخر أو دفع مبلغ من المال للإرضاء يوضع فى صندوق وفى نهاية كل شهر يفرغ الصندوق ويستفاد من النقود الموجودة فيه لعشاء الزوجين فى الخارج. وتهمس رحاب المحمدى بنصيحة فى أذن كل زوجين قبل أن نحرص على تطبيق قواعد وأصول الإتيكيت مع الآخرين يجب أن نطبقها مع أهل بيتنا وأقرب المقربين لنا فلا نعتبر أن الحياة الزوجية بعد فترة لا تحتاج إلى الاهتمام بفن التعامل.