تفاصيل أولى جلسات محاكمة المتهمين بالتسبب في وفاة الطبيبة سارة أبو بكر.. الدفاع يطالب باستدعاء الطبيب الشرعي ويدفع ببطلان التحقيقات.. يلتمس إخلاء سبيل موكليه بأي ضمان.. وتأجيل القضية ل13 نوفمبر حصلت "فيتو" على نص أقوال الشهود في واقعة وفاة الطبيبة «سارة أبو بكر» داخل حمام مستشفى المطرية العام، في القضية رقم 21820 لسنة 2018 جنح المطرية. وقالت الشاهدة الأولى "سهيلة محمد شوقي"، في تحقيقات نيابة شرق القاهرة الكلية، إنها طبيبة مقيمة بالمستشفى وتربطها علاقة زمالة بالمتوفاة، لأنها كانت تعمل من قبل بمستشفى المطرية وبعدها انتقلت للعمل بمستشفى الجلاء التعليمي، مؤكدة أن «سارة» كانت تحضر للمبيت في سكن الأطباء بمستشفى المطرية، لعدم توافر سكن بمستشفى الجلاء. وأضافت: "في نحو الساعة واحدة صباح يوم الواقعة، قامت الدكتورة "أمنية"، إحدى الطبيبات في المستشفى، بالطرق على حجرتي في سكن الأطباء وقالت لي إن حمام سكن الأطباء "بيسرب من الأسفل مياه"، وبالطرق عليه لم يجب أحد، وعقب ذلك توجهنا للأمن الخاص بقسم النساء وبكسر الباب وجدنا الطبيبة سارة متوفاة"، مشيرة إلى كونها المسئولة عن سكن الطبيبات ومن سمحت للمتوفاة بالمبيت. وأجاب الشاهد الثاني حسن خليفة، مدير أمن المستشفى، على سبب رفض الأمن منع الطبيبة من دخول المستشفى، قائلا إن المتوفاة كانت تعمل بالمستشفى وتملك كارنيه مستشفى المطرية وتم نقلها منذ فترة قصيرة لمستشفى الجلاء التعليمي، وأكدت "عطيات عبد العزيز" القائمة على تنظيف سكن الأطباء أنه لم يتم إبلاغها بأي أعطال أو شكوى بخصوص الكهرباء داخل السكن أو بخصوص عطل السخان نهائيًّا. ويحاكم في القضية كل من كبير مهندسي الهيئة العامة بالمستشفيات والمعاهد مسئول أعمال التطوير بمستشفى المطرية وملحقاتها، ونائب مدير مستشفى المطرية التعليمي للخدمات، ومدير الإدارة الهندسية بالمستشفى المختص بأعمال الصيانة، ورئيس شئون المقر بالمستشفى. ووجهت النيابة إلى المتهمين اتهامات الإهمال في القيام بواجبات وظيفتهم في الإشراف ومتابعة أعمال صيانة وتطوير توصيلات المياه والكهرباء الخاصة بسكن طبيبات مستشفى المطرية التعليمي، ما نتج عنه إصابة المجني عليها بالصعق الكهربائي الذي أودى بحياتها.