سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
تفاصيل أولى جلسات محاكمة المتهمين بالتسبب في وفاة الطبيبة سارة أبو بكر.. الدفاع يطالب باستدعاء الطبيب الشرعي ويدفع ببطلان التحقيقات.. يلتمس إخلاء سبيل موكليه بأي ضمان.. وتأجيل القضية ل13 نوفمبر
بدء محاكمة 4 إداريين بمستشفى المطرية في وفاة الطبيبة سارة أبو بكر قررت محكمة جنح المطرية المنعقدة بمجمع محاكم الأميرية تأجيل محاكمة المتهمين الأربعة بالإهمال والتقصير في أداء وظائفهم، ما تسبب في مصرع الطبيبة سارة أبو بكر، داخل حمام مستشفى المطرية العام، إلى جلسة 13 نوفمبر الجاري لإطلاع الدفاع على أوراق القضية مع استمرار حبس المتهمين. والمتهمون هم كل من كبير مهندسي الهيئة العامة بالمستشفيات والمعاهد مسئول أعمال التطوير بمستشفى المطرية وملحقاتها، ونائب مدير مستشفى المطرية التعليمي للخدمات، ومدير الإدارة الهندسية بالمستشفى المختص بأعمال الصيانة، ورئيس شئون المقر بالمستشفى. مرافعة الدفاع وأثناء الجلسة، استمعت المحكمة إلى دفاع المتهمين، الذي طالب بالتأجيل للاطلاع والإعلان بالدعوى المدنية وتعويض قدره 10 آلاف جنيه، كما التمس الدفاع سماع أقوال شاهدي الإثبات محمود عبد الظاهر، فني الكهرباء بالمستشفى، وعطيات عبد العزيز القائمة على تنظيف سكن الطالبات، بالإضافة إلى استدعاء القائمين على معاينة مكان وفاة المجني عليها، والطبيب الشرعي لسؤاله حول وجود تناقض بين التقارير الطبية، واستدعاء الطبيبة سهيلة محمد شكري المسئولة عن سكن الطالبات. كما طالب الدفاع بإخلاء سبيل المتهمين بأي ضمان والتصريح بتصوير القضية، ودفع المحامون ببطلان تحقيقات النيابة. وقالت سعاد سفينة، وكيلة تمريض، والتي طلب دفاع المتهين الاستماع إلى شهادتها: «المقبوض عليهم جميعا مظلومون ولا ذنب لهم في القضية فكبير المهندسين لم يكن استلم عمله الرسمي، إذ إنه عاد منذ شهر إلى القاهرة بعد رحلة عمل استمرت 29 عاما في السعودية، فضلا عن أنه مهندس مدني وليس كهربائي، وكذلك المتهمة نجلاء التي بلغت عامها الستين وتعمل مديرا ماليا»، مطالبة باستدعاء وزيرة الصحة ومدير المستشفى لسماع أقوالهما. اتهامات النيابة ووجهت النيابة إلى المتهمين اتهامات الإهمال في القيام بواجبات وظيفتهم في الإشراف ومتابعة أعمال صيانة وتطوير توصيلات المياه والكهرباء الخاص بسكن طبيبات مستشفى المطرية التعليمي مما نتج عنه إصابة طبيبة المجني عليها بالصعق الكهربائي الذي أودى بحياتها. واستمعت النيابة إلى أقوال إحدى الطبيبات من زميلات المتوفاة التي أكدت أنها قامت بمعاينة جثة زميلتها، وشاهدت آثار حروق ناتجة عن صعق كهربائي في جسدها، فأمرت النيابة بإعادة استدعاء باقي الطبيبات الشاهدات على الواقعة للاستماع لأقوالهن مرة أخرى. التقرير الطبي وجاء في التقرير الطبي المبدئي، أن الجثة لسارة أبو بكر "34 سنة" طبيبة زمالة، وتبين أنها توفيت نتيجة إصابتها بفشل في جميع الوظائف الحيوية للجسم، واتساع حدقتي العين ووجود جرح أسود اللون في منطقة الفخذ الأيسر، ولا يمكن الجزم بأسباب الوفاة.