9 حالات يحظر عليها استخدام حقن الميزوثيرابى للتخلص من الدهون الموضعية التجاعيد والخطوط البيضاء ومشكلات الجلد والبشرة من المشكلات المزعجة التي تدفع الفتيات وبعض الشباب إلى عمليات التجميل التي تحسن من مظهر الشكل. ويقول الدكتور محمد عماد الدين استشارى جراحات التجميل وتنسيق القوام، إن عملية حقن الدهون الذاتي من العمليات الشائعة في وقتنا الحالي نظرًا لنتائجها الجيدة وفعاليتها في التجميل وخاصة أنها تعمل على عودة واستمرار الجمال والشباب. وأضاف "عماد الدين"، أن عمليات حقن الدهون مناسبة للأشخاص الذين يرغبون في إصلاح ندبات وتعرجات وثنايا الجلد أو تعبئة الأماكن التي فقدوا منها الدهون، كذلك يمكن استخدامه لمن يرغبون في تجميل الأجزاء الغائرة في جلد الوجه وظهر اليد وخاصة لذوي البشرة الرقيقة الجافة. وتابع، أن عملية حقن الدهون عملية سهلة تستغرق وقتا بسيطا، وتتم بأخذ كمية من دهون جسم المريض أو المريضة سواء من منطقة البطن أو الأرداف ثم يتم تكريرها وحقنها في المنطقة المرغوب فيها كالخدود والخطوط المتواجدة من الأنف حول محيط الفم. وأوضح الدكتور محمد عماد الدين، أن هذه العملية سهلة وتتم تحت تخدير موضعي، وتستغرق عادة من ساعة إلى ساعتين وتعمل هذه العملية مثلا على تنسيق شكل الوجه خصوصًا في حالات النحافة الشديدة أو بعد عمليات إنقاص الوزن والرجيم والتخلص من علامات التقدم في السن والشيخوخة، بالإضافة إلى محاربة التجاعيد وخطوط الوجه وزيادة جمال الوجه ونضارته، والذي يعطي المرأة دفعة كبيرة من الثقة بالنفس. وأشار إلى، عدم وجود أي احتمالات لحدوث مضاعفات أو رفض مناعي لهذه الخلايا الدهنية المحقونة وذلك لأنها مأخوذة من الجسم نفسه.