كل ما لا تعرفه عن الغربية.. وسر اختيار 7 أكتوبر عيدا قوميا لها

بالصور.. «محكي الشباب» يخلد ذكرى العيد القومي للغربية
الغربية هي إحدى محافظات مصر التي تأسست عام 1960، وتقع جغرافيًا في إقليم دلتا نهر النيل، ومساحة نحو 462683 كيلومتر مربع، ويبلغ عدد سكانها حسب آخر الإحصائيات 6 ملايين نسمة.
اشتهرت الغربية بزراعة البطاطس للسوق المحلي والتصدير، ولديها المركز الدولي للبطاطس بكفر الزيات، كما تنتج مدينة زفتى 80% من محصول الكتان في مصر، وتهتم المحافظة بالثروة الحيوانية والداجنة، ولديها أيضا أكبر قلاع صناعية للغزل والنسيج والصباغة والتجهيز بالمحلة الكبرى، وصناعة الزيوت والصابون بطنطا وكفر الزيات، وصناعة الأسمدة والكيماويات والمبيدات والورق بكفر الزيات.
فيما تتعدد السياحة بالمحافظة من ترفيهية، مثل: "مسرح مدينة طنطا وحديقة الأندلس"، إلى دينية "مسجد الشيخ أحمد البدوي وكنيسة الأقباط الكبرى"، وأثرية "متحف آثار وسط الدلتا، ومعبد سمنود وتتكون من 8 مراكز إدارية.
اختير يوم 7 أكتوبر من كل عام عيدًا قوميًا لها، يعكس قوة إرادتها وأصالة وصمود شعبها في مقاومة فلول الحملة الفرنسية، وأصبح هذا اليوم من كل عام علامة مضيئة في تاريخ مصر تحتفل به الغربية سنويا.
ففي 7 أكتوبر 1798 وصل الكولونيل "لو فيفر" تجاه طنطا، ورابط بجنوده أمامها وأرسل إلى حاكم المدينة سليم الشوربجي يأمره بإرسال أربعة من كبراء المدينة ليكونوا رهائن عنده حتى تستقر الأمور، ولكن جاءه بأربعة من أئمة مسجد السيد أحمد البدوي، وعندما هم "لو فيفر" بإرسال الرهائن إلى القاهرة هرع الأهالي بالبنادق والحراب وغيرها، وهم يصيحون صيحات الغضب والثأر للرهائن، ويرفعون أعلام الطرق الصوفية على اختلافها واندفعوا على الكتيبة الفرنسية.
قامت معركة كبيرة بين الطرفين استمرت عدة ساعات، ورغم التفاوت الواضح في قوة السلاح بين الطرفين إلا أن لوفيفر رأى أن عدد جنوده لا يستطيعون الصمود أمام تلك الجموع الفقيرة، فبادر بإطلاق سراح الرهائن.