فنان يبدع في الرسم باستخدام الذباب الميت (صور) يجلس ممسكًا بقلم الفحم واللوحات البيضاء بجد واجتهاد وإصرار، واضعا أمامه هدفا لتحقيقه مستثمرا موهبة حباه الله إياها وبدأ ممارستها منذ نعومة أظافره... هكذا يمضى الحال بمحمود أبو حمرة النجار الرسام كما يطلق عليه والذي يبلغ من العمر 23 عامًا. يقول محمود: "بدأت الرسم وعمرى أقل من 7 سنين واحترفته بالمرحلة الإعدادية عندما كنت أقوم برسم مدرس لى اسمة "رياض السايس" على السبورة بين الحصص وبعضها ونالت إعجاب جميع زملائى والمدرس نفسه ولكنى تعلمت مهنة نجار موبيليا بجوار هوايتي. هكذا بدأت قصة "محمود ابن قرية كفر اللنارية التابعة لمدينة كفر الزيات بالغربية، والحاصل على ليسانس لغة عربية والذي يعد من أفضل رسامى ال"بورتريه" في كفر الزيات. ويقول عن تجربته: أعمل نجار موبيليا بورشتي بجوار موهبته الحقيقية، وكنت أرسم أسبوعيًا ما لا يقل عن 4 لوحات لمناظر طبيعية ومشاهير معتمدا على تنسيق أعمالي وتوازنها وفقا لرؤيتي الخاصة بالتركيز على البحر والأشجار والسماء والسحب والأرض والجبل. ومنذ بزغت موهبتي ساعدني والداي في تنميتها بكل الطرق بتوفير الإمكانيات، أما خطيبتي شجعتنى على مواصلة الرسم حيث تعرفت عليها بمجرد أن شاهدت رسوماتي. عشق "محمود" محمد صلاح اللاعب المصري المحترف في صفوف فريق ليفربول الإنجليزي ورسمه في العديد من ألبوماته قائلا: "أخلاق اللاعب وتمثيلة المشرف لبلده وللوطن العربي ولمحافظتنا الغربية ترك بصمة كبيرة ورسم علامة مسجلة من الحب في نفوس الشباب ما دفعني لرسمه. وأعرب الفنان عن حزنه لعدم الاهتمام بالفنانين الشباب قائلا: نفسي يبقي فيه معارض حكومية مهتمة بالفنانين الشباب عشان نقدر نعرض شغلنا والناس تعرفنا أكتر". واختتم: أتمنى إن الخامات المتوفرة للفنانين الأجانب تتوفر لنا في مصر إحنا مش أقل منهم إحنا بخامات أقل منهم وبنعمل لوح أفضل.