محمد منير يكشف لعمرو الليثي كواليس أغنية بكار (فيديو) أغاني "حدوتة مصرية، يا ليلة عودي تاني، شجر الليمون، طعم البيوت"، وغيرها فور قراءة كلماتها تأتى على أذهاننا أجمل أغانى الفنان محمد منير، «الكينج» ولكن في محافظة أسوان، وتحديدًا في قرية غرب سهيل النوبية، تطلق تلك الكلمات على غرف في إحدى الفنادق البيئية، التي التف إليها الزائرون في الآونة الأخيرة للاستمتاع بجمال الطبيعة والحياة الهادئة البسيطة. حيث أطلق مجموعة شباب اسم «حدوتة مصرية» على أحد الفنادق الخضراء في أسوان نظرًا لما يحتله الكينج من مكانة في القلوب وخاصة بين أهالي بلدته، واستطاعوا أن يبهرون زوار الفندق بفكرتهم المختلفة. الغرف داخل الفندق الصغير الصديق للبيئة، والمبنى على الطراز النوبي الأصيل غير مرقمة، كالمعتاد ولكن كل غرفة مسجلة باسم أغنية من أغانى منير المميزة، وبداخلها يكتب على جدرانها كلمات تلك الأغنية بخط مميز جميل يجذب الأنظار، والمفتاح الخاص بالغرفة عبارة عن ميدالية مصنوعة من الزجاج، وعليها صورة الكينج واسم الأغنية وبعض كلماتها. فور دخول غرفة "حدوتة مصرية"، تجد الإضاءة الخافتة والديكورات البسيطة ذات الألوان المريحة للعين، فضلًا عن مجسمات وصور للنجم محمد منير، ولوحات مكتوب عليها كلمات أغانيه سواء في الاستقبال أو الطرق وعلى السلم الداخلي للفندق، مما يضفى على المكان رونقا مميزا وخاصة لعشاق الكينج. وتجولت «فيتو» داخل الفندق، ووجدت أن الغرف تم فرشها بسرير وصندوق بدلًا من الدولاب، مصنوعين من الخشب، وكذلك قطع الأثاث القليلة المتبقية سواء الكرسى أو المنضدة، والإضاءة بلون أصفر يضفى جمالًا على كلمات أغنية الكينج المكتوبة على الجدران على حسب اسم الغرفة، ولا يوجد داخلها أي أجهزة حديثة مثل التليفزيون والتليفون وغيرها، فذلك ممنوع. بصعود الطابق الثانى تستطيع أن تستمتع بالمنظر الخلاب للطبيعة وإطلالة متميزة على النيل، وجمال قرية غرب سهيل النوبية الهادئة، بالجلوس على سطح الفندق في القعدة العربى المجهزة لاستضافة الزائرين على الطراز النوبى المميز. من جانبه قال طارق دهب، المسئول عن الفندق، إن النوبيين نفذوا فكرة تحويل البيوت النوبية إلى فنادق في قرية غرب سهيل منذ سنوات طويلة، وحققت نجاحًا في جذب أنظار الزائرين سواء العرب أو الأجانب للإقامة فيها، نظرًا لحرصهم على الاستمتاع بالحياة البسيطة والطبيعة الخلابة التي تتميز بها أسوان، موضحًا أن قرية غرب سهيل هي تجسيد للحياة النوبية البسيطة ويأتى إليها زائرون من مختلف دول العالم للاستماع بسياحة البيوت النوبية والطبيعة الخلابة. وأضاف دهب ل«فيتو»، أن فكرة الفنادق أتت حتى يجد السائح مكان إقامة، فبدلًا من قضاء ساعات قليلة في القرية ومغادرتها، يستطيع أن يقضي بها أيام يستجم ويتمتع بالطبيعة الخلابة لقرية غرب سهيل، مشيرًا إلى أن اختيار فكرة أغانى الكينج التي تطلق على الغرف واسم الفندق، ترجع إلى أن منير أحد أعلام أسوان المميزين، والذي لا يختلف أحد على فنه ويعشق أغانيه العديد من الجنسيات لأنه فنان عالمى.