النواب يوافق على تقرير حساب ختامي 2022-2023 ويحيل التوصيات للحكومة    مرصد الأزهر: استمرار تواجد 10 آلاف من مقاتلي داعش بين سوريا والعراق    السيسي يوجه بتعزيز جهود الاستفادة من نجاحات مشروع مستقبل مصر بالدلتا الجديدة    أسعار الذهب منتصف تعاملات اليوم الأربعاء.. الجنيه يسجل 24.8 ألف جنيه    محافظ القليوبية يضع إكليل زهور على النصب التذكاري لمؤسس أذربيجان في ذكرى ميلاده    دعت لإعداد خارطة طريق.. وزيرة البيئة: الهيدروجين الأخضر من المجالات الواعدة للاستثمار    إطلاق المرحلة الثانية من مشروع الشمول الاقتصادي للمرأة بالفيوم    إصابة 4 جنود إسرائيليين في اشتباكات بقطاع غزة    الشرطة الأمريكية تبدأ في إنهاء اعتصام طلاب "جورج واشنطن" المطالبين بوقف الحرب على غزة    بعد حلف اليمين الدستوري.. الصين تهنئ بوتين بتنصيبه رئيسا لروسيا للمرة الخامسة    موقف بنزيما من المشاركة مع اتحاد جدة في المباريات المقبلة    مرشح جديد لتدريب مانشستر يونايتد خلفاً لتين هاج    الزمالك يكشف مفاجآت في قضية خالد بوطيب وإيقاف القيد    رغم التصالح في دعوى شيكات بدون رصيد، منع نسرين طافش من السفر    الأرصاد تعلن تفاصيل حالة الجو اليوم.. فيديو    تعذيب حتى الموت| قرار جديد بشأن المتهم بإنهاء حياة صغيرة السلام    حظك اليوم، خبيرة أبراج تحذر برجي الأسد والعذراء (فيديو)    ذكرى وفاة فارس السينما.. محطات فنية في حياة أحمد مظهر    تعمد الكذب.. الإفتاء: اليمين الغموس ليس له كفارة إلا التوبة والندم والاستغفار    هل يجوز أدعو أن يصبح جنيني جميلا| تفاصيل    الكشف على 1528 مريضا في قافلة علاجية في قرية أم الرزق مركز شربين    صحة المنيا تقدم الخدمات العلاجية ل10 آلاف مواطن فى 8 قوافل طبية    وزير الخارجية الإيراني: طهران والقاهرة تتجهان نحو إعادة علاقاتهما الدبلوماسية إلي طبيعتها    الحبس سنة لربة منزل قتلت ابنة شقيق زوجها بالقليوبية    مصرع سيدة صدمها قطار خلال محاولة عبورها السكة الحديد بأبو النمرس    30 جنيهًا للعبوة 800 جرام.. «التموين» تطرح زيت طعام مدعمًا على البطاقات من أول مايو    باتور... سيارة حصرية جديدة من بنتلي    علاء مبارك ينتقد مركز "تكوين الفكر العربي".. بين الهدف المعلن والتحفظ على العقيدة    لمواليد 8 مايو.. ماذا تقول لك نصيحة خبيرة الأبراج في 2024؟    أصالة تحذف صورها مع زوجها فائق حسن.. وتثير شكوك الانفصال    تعرف على حد الاستخدام اليومي والشهري للمحافظ الإلكترونية للأفراد والشركات    صالح جمعة معلقا على عقوبة إيقافه بالدوري العراقي: «تعرضت لظلم كبير»    الإفتاء تكشف محظورات الإحرام في مناسك الحج.. منها حلق الشعر ولبس المخيط    إسرائيل تعيد إغلاق معبر كرم أبو سالم بعد إدخال شاحنة وقود واحدة لوكالة أونروا إلى غزة    أوكرانيا: ارتفاع قتلى الجيش الروسي إلى 477 ألفا و430 جنديا منذ بدء العملية العسكرية    الصحة: تقديم الخدمات الطبية لأكثر من 900 ألف مواطن بمستشفيات الأمراض الصدرية    مجلس النواب يوافق على تشكيل المجلس القومي للطفولة والأمومة    المركزي للمحاسبات: ملتزمون بأقصى درجات المهنية في نظر الحساب الختامي الموازنة    ضبط قضايا اتجار في العملة ب12 مليون جنيه    "المدرج نضف".. ميدو يكشف كواليس عودة الجماهير ويوجه رسالة نارية    رئيس جامعة القاهرة ينعى الدكتور إبراهيم درويش أستاذ العلوم السياسية    بدء تنفيذ أعمال مبادرة "شجرها" بسكن مصر في العبور الجديدة    طلاب الصف الأول الإعدادي بالجيزة: امتحان اللغة العربية سهل (فيديو)    الصحة: فحص 13 مليون مواطن ضمن مبادرة الكشف المبكر عن الأمراض المزمنة    لبلبة و سلمي الشماع أبرز الحضور في ختام مهرجان بردية للسينما    اليوم العالمي للمتاحف، قطاع الفنون التشكيلة يعلن فتح أبواب متاحفه بالمجان    نتائج التحقيقات الأولية فى مقتل رجل أعمال كندى بالإسكندرية، وقرارات عاجلة من النيابة    إعلام فلسطيني: شهيدتان جراء قصف إسرائيلي على خان يونس    سيد معوض: الأهلي حقق مكاسب كثيرة من مباراة الاتحاد.. والعشري فاجئ كولر    «الإفتاء» توضح الأعمال المستحبة في «ذي القعدة».. وفضل الأشهر الأحرم (فيديو)    "تجميد اتفاقية السلام مع إسرائيل".. بين العدوان المباشر والتهديد الغير مباشر    يقظة.. ودقة.. وبحث علمى    إخماد حريق في شقة وسط الإسكندرية دون إصابات| صور    «قلت لها متفقناش على كده».. حسن الرداد يكشف الارتباط بين مشهد وفاة «أم محارب» ووالدته (فيديو)    «النقل»: تصنيع وتوريد 55 قطارا للخط الأول للمترو بالتعاون مع شركة فرنسية    حكم حج للحامل والمرضع.. الإفتاء تجيب    «إنت مبقتش حاجة كبيرة».. رسالة نارية من مجدي طلبة ل محمد عبد المنعم    رئيس إنبي: نحن الأحق بالمشاركة في الكونفدرالية من المصري البورسعيدي    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



شكر مصر على وجه التحديد.. أبومازن يفتح النار على الجميع: القدس ليست للبيع.. إدارة ترامب وسيط غير نزيه.. مجلس الأمن عاجز أمام الاحتلال.. ونحن شعب غير زائد على الأرض.. وحماس لا تلتزم بالاتفاقات
نشر في فيتو يوم 27 - 09 - 2018

فتح الرئيس الفلسطيني، محمود عباس أبومازن، النار على جميع الأطراف المعنية بقضية فلسطين، باستثناء توجيه الشكر للعرب، وخاصة مصر على مواقفها الداعمة.
جاء ذلك خلال كلمته التي ترقبها الشعب الفلسطيني أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة في دورتها ال73، والتي حمّل فيها أمريكا مسئولية تعقيد الأوضاع بمساندتها للاحتلال الإسرائيلي.
القدس ليست للبيع
واستهل عباس كلمته بالتأكيد على أن القدس ليست للبيع، وأن عاصمتنا هي القدس الشرقية بكامل مقدساتها وليست في القدس، وحقوق شعبنا ليست للمساومة.
وأكد الرئيس الفلسطيني الذي استقبل بتصفيق حار لدى دخوله إلى قاعة الأمم المتحدة لإلقاء خطابه، أن هناك اتفاقات مع إسرائيل، وقد نقضتها جميعًا، فإما أن تلتزم بها، أو نخلي طرفنا منها جميعًا، وعليها أن تتحمل مسئولية ونتائج ذلك.
وقال إن إسرائيل لم تنفذ قرارًا واحدًا من مئات القرارات التي أصدرها مجلس الأمن وآخرها القرار 2334، والجمعية العامة للأمم المتحدة والمتعلقة بالقضية الفلسطينية (86 قرارًا لمجلس الأمن، و705 قرارات للجمعية العامة).
المساءلة والمحاسبة
وتساءل، هل يجوز أن تبقى إسرائيل من دون مساءلة أو حساب؟ وهل يجوز أن تبقى دولة فوق القانون؟ ولماذا لا يمارس مجلس الأمن الدولي صلاحياته لإجبار إسرائيل على الامتثال للقانون الدولي وإنهاء احتلالها لدولة فلسطين؟.
وجدد أننا لن نقبل بعد اليوم رعاية أمريكية منفردة لعملية السلام؛ لأن الإدارة الأمريكية –دونالد ترامب- فقدت بقراراتها الأخيرة أهليتها لذلك، كما نقضت كافة الاتفاقات بيننا، فإما أن تلتزم بما عليها، وإلا فإننا لن نلتزم بأي اتفاق.
قرارات ترامب
وقال: "رغم كل ذلك، أجدد الدعوة للرئيس ترامب لإلغاء قراراته وإملاءاته بشأن القدس واللاجئين والاستيطان، التي تتعارض مع القانون الدولي وقرارات الشرعية الدولية، وما جرى بيننا من تفاهمات حتى نتمكن من إنقاذ عملية السلام، وتحقيق الأمن والاستقرار للأجيال المقبلة في منطقتنا".
المحاكم الدولية
وأكد الرئيس الفلسطيني أن المجلس الوطني "البرلمان" اتخذ قرارات هامة تُلزمني بإعادة النظر في الاتفاقات الموقعة مع الحكومة الإسرائيلية، السياسية والاقتصادية والأمنية على حد سواء، وفي مستقبل السلطة الوطنية الفلسطينية التي أصبحت دون سلطة، وتعليق الاعتراف الفلسطيني بإسرائيل، إلى حين اعتراف إسرائيل بدولة فلسطين على حدود الرابع من يونيو عام 1967، والتوجه للمحاكم الدولية بما فيها المحكمة الجنائية الدولية، للنظر في انتهاكات الحكومة الإسرائيلية للاتفاقات الموقعة، وانتهاكات الاحتلال ومستوطنيه بحق شعبنا وأرضنا ومقدساتنا.
قانون القومية اليهودي
وحول "قانون القومية للشعب اليهودي"، قال أبومازن إن هذا القانون يقود حتمًا إلى قيام دولة واحدة عنصرية (دولة أبرتهايد)، ويلغي حل الدولتين، ويشكل خطأً فادحًا وخطرًا محققًا من الناحيتين السياسية والقانونية، ويعيد إلى الذاكرة دولة التمييز العنصري في جنوب أفريقيا.
وطالب المجتمع الدولي برفضه وإدانته، واعتباره قانونًا عنصريًا باطلًا وغير شرعي، كما أدانت الأمم المتحدة دولة جنوب أفريقيا سابقًا في قرارات عدة.
مؤتمر للسلام
وأعرب الرئيس عباس عن أمله بأن تتبنى الجمعية العامة للأمم المتحدة المبادرة التي كان طرحها في جلسة لمجلس الأمن الدولي، بتاريخ 20 فبراير من العام الجاري، والتي تدعو لعقد مؤتمر دولي للسلام يستند لقرارات الشرعية الدولية والمرجعيات المجمع عليها أمميًا، بمشاركة دولية واسعة تشمل الأطراف الإقليمية والدولية الفاعلة، وعلى رأسها أعضاء مجلس الأمن الدائمون والرباعية الدولية.
المفاوضات مع المحتل
وجدد التأكيد على أننا لسنا ضد المفاوضات ولم نرفضها يومًا، وسنواصل مد أيدينا من أجل السلام، وأننا لن نلجأ إلى العنف والإرهاب مهما كانت الظروف.
وطلب برفع مستوى عضوية دولة فلسطين في الجمعية العامة للأمم المتحدة حتى تتمكن من أداء المهام المتعلقة برئاسة مجموعة ال77، التي تضم في عضويتها 134 دولة على أكمل وجه.
وشدد على ضرورة وضع آليات محددة لتنفيذ قرار الحماية الدولية للشعب الفلسطيني، في أسرع وقت ممكن.
وقال: نحن شعب غير زائد على وجه الكرة الأرضية، بل متجذر فيها منذ 5 آلاف سنة، مخاطبا الجمعية العامة "عليكم إنصافنا وتنفيذ قراراتكم".
الدعم والسياسة
وجدد محمود عباس رفضه بأن يكون الدعم الاقتصادي والإنساني المقدم لشعبنا في الضفة الغربية وقطاع غزة بديلًا للحل السياسي القائم على إنهاء الاحتلال وتجسيد استقلال دولة فلسطين على الأرض، وبديلًا عن رفع الحصار الإسرائيلي وإنهاء الانقسام القائم في قطاع غزة.
المصالحة الفلسطينية
وحول المصالحة، أكد مواصلة الجهود الصادقة والحثيثة لإنهاء الانقسام وتحقيق المصالحة، ورغم العقبات التي تقف أمام مساعينا المتواصلة لتحقيق ذلك، ماضون حتى الآن في تحمل مسؤولياتنا تجاه أبناء شعبنا.
وأعرب عن تقديره للأشقاء العرب ولمصر الشقيقة على وجه التحديد، لما تقوم به من جهود لإنهاء هذا الانقسام، معربا عن أمله بأن تُتوج هذه الجهود بالنجاح.
وجدد استعداد حكومته "حكومة الوفاق الوطني" لتحمل مسؤولياتها كاملة في قطاع غزة، بعد تمكينها من ممارسة صلاحياتها كاملة، في إطار النظام السياسي الفلسطيني الواحد، والسلطة الشرعية الواحدة، والقانون الواحد، والسلاح الشرعي الواحد.
حماس والأونروا
وأشار إلى أن هناك اتفاقات مع حركة حماس، وآخرها اتفاق 2017، فإما أن تنفذها بالكامل، أو نكون خارج أية اتفاقات أو إجراءات تتم بعيدًا عنا، ولن نتحمل أية مسئولية، وسنواجه بكل حزم المشاريع الهادفة إلى فصل قطاع غزة الحبيب عن دولتنا تحت مسميات مختلفة.
ودعا الجمعية العامة للأمم المتحدة لأن تجعل دعم الأونروا التزامًا دوليًا ثابتًا، فالوكالة تأسست بقرار من الجمعية العامة عام 1949 وتم تفويضها بتقديم المساعدة للاجئين الفلسطينيين إلى أن يتم التوصل لحل دائم لقضيتهم.
وختم أبومازن خطابه أمام الأمم المتحدة بتوجيه التحية إلى الشهداء والأسرى الأبطال، وقال: "إننا على موعد قريب مع فجر الحرية والاستقلال، وإن الاحتلال إلى زوال".


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.