بحث علي عثمان محمد طه النائب الأول للرئيس السوداني اليوم الثلاثاء مع الممثل الخاص للبعثة الأممية الأفريقية بدارفور "يوناميد" محمد بن شمباس ، مستقبل السلام في دارفور والتعاون بين الحكومة السودانية واليوناميد في هذا الشأن . وأدان بن شمباس في تصريحات بعد اللقاء حادث اغتيال محمد بشر رئيس حركة العدل والمساواة السودانية التي وقعت على اتفاق السلام بالدوحة مع حكومة الخرطوم في أبريل الماضي ، ونائبه وعدد من قيادات الحركة على الحدود السودانية التشادية ، معتبرا أن أسلوب الاغتيالات عمل غير مقبول هدفه إخراج عملية السلام عن مسارها . ونوه إلى تعاون الحكومة السودانية مع قوات اليوناميد لإحلال السلام في دارفور وتمكينها من انجاز مهامها ، وأكد حرص بعثته على إحلال السلام في دارفور والعمل على حماية المدنيين وإيصال المؤن الانسانية للنازحين ، وفال إن اليوناميد ستضع يدها مع كل من يرغب في السلام والاستقرار في الإقليم . وعن الدور الذي يمكن أن تلعبه اليوناميد لحماية المدنيين الذين يرغبون في الانضمام لركب السلام ، قال بن شمباس "إن تفويض اليوناميد واضح بمنح الحماية للسكان المدنيين ولن تبعدنا محاولات تقويض هذا التفويض في حث كافة الأطراف على الحوار الذي أصبح ضرورة ملحة" . وقال إنه قد حان الوقت لإحلال السلام بدارفور ، مشيرا إلى أنه وبعد مرور 10 سنوات على الصراع في دارفور اتضح جليا أن الحل العسكري قد فشل .