«طلاق وانتقام».. «أب» يحقن ابنه بالأنسولين للضغط على طليقته للعودة إليه.. زوج يشوه جسد زوجته بماء النار.. «رجل» يقتل شقيقي طليقته لحرق قلبها.. و«تعذيب طفلة» بالحرق ضمن قائمة الجرائم

«مرارة الطلاق لا يستهان بها» وخاصة بالنسبة للرجل، ولكن البعض منهم دفعهم الشيطان للانتقام من«الطليقة» بأبشع الطرق، حتى لو بلغ الأمر قتل أطفالهم، فلم تعد للرحمة والمودة سكن في قلوب هؤلاء الأزواج.
حقن بالأنسولين
«حقن الأنسولين» كانت الجريمة التي ارتكبها أب في حق ابنه كي ينتقم من زوجته، حيت تلقى قسم شرطة ثالث المنتزه من مستشفى الشاطبي للأطفال، بلاغا بوصول الطفل «ع م س 3 سنوات» مقيم عزبة الخروعة - منطقة المراغي دائرة القسم مصابا بغيبوبة تامة وتشنجات نتيجة نقص متكرر بسكر الدم وسكتة دماغية.
وتبين من تحقيقات النيابة أن والده «م س ا 29 سنة» تاجر مقيم بذات العنوان أقر بحقن نجله المذكور بالأنسولين أكثر من مرة منذ نحو أسبوع تقريبًا كوسيلة للضغط على طليقته "س ع ح 20 سنة" ربة منزل مقيمة بذات العنوان للعودة له مرة أخرى، وبسؤال والدة الطفل أقرت أن والده السبب في ذلك.
تشويه طليقته بمياه النار
بينما كانت العقوبة الثانية التي لجأ لها بعض الرجال للانتقام من الطليقة «التشويه بماء النار» حيث قام عامل بتتبع طليقته وتدعى« نجاح.ع.ا» 60 ربة منزل، وألقى عليها «مياه نار» أثناء سيرها، ما أدى إلى إصابتها بتشوهات في جسدها.
اقرأ: فضائح الطلاق والخلع في المنيا.. أزواج يستغلون أجساد زوجاتهم لكسب الأموال
قتل شقيقين
أما الحيلة الثالثة للانتقام فكانت «قتل الأشقاء»، ففي أغسطس 2018، تلقى مدير قطاع جنوب الجيزة، إخطارا من شرطة النجدة تحت إشراف اللواء عبد الحميد أبو الخير بسماع إطلاق نار ووجود قتيلين.
وذكرت تحقيقات النيابة، أن عجوزا يبلغ من العمر 60 سنة، فتح النار على شقيقي طليقته من عائلة "أبو داغر" وأسقطهما قتيلين؛ بسبب رفض شقيقتهما العودة للحياة معه، وتفرغها لتربية أبنائها بعد انفصالهما منذ فترة طويلة.
حرق ابنته
وفي واقعة أكثر بشاعة، عثر سكان منطقة المرماح في بني سويف على طفلة بعمر ستة أعوام تبكي وتصرخ أمام منزلها وأصابع يدها محترقة، كما تظهر آثار حرق في وجهها.
وذكر الأهالي في تحقيقات النيابة، أن الطفلة ندى، أخبرتهم أن والدها حرقها بولاعة السجائر الخاصة به في جميع أنحاء جسدها عقابًا لها، موضحين أن الوالد كان يعذب ابنته بطرق بشعة انتقامًا من أمها التي انفصلت عنه، حيث كان يقوم بإدخالها دورة المياه والتبول عليها وحرقها بملاعق ساخنة وكيها في أنحاء متفرقة بجسدها وفمها.