نشرت صحيفة معاريف الإسرائيلية شهادات للاعتداء الذى حدث من قبل الشرطة الإسرائيلية على أعضاء السفارة المصرية بإسرائيل ورجل دين قبطى أثناء حضورهم قداس عيد القيامة. وتسبب هذا الحادث فى أزمة دبلوماسية بين القاهرة وتل أبيب، وعلى خلفيتها تقدمت إسرائيل باعتذار رسمى ل"مصر"، وأرفقت الصحيفة العبرية فيديو للاعتداء 10 من رجال الشرطة على رجل الدين القبطى "الأب أورناسيوس المقدسى" و2 من البعثه الدبلوماسية المصرية بتل أبيب. لافتة إلى أن هذا الحدث تسبب فى أزمة دبلوماسية ضخمة بين مصر وإسرائيل، وهذا ما استدعى تقديم الاعتذار للمرة الثانية أمس الاثنين للسفير المصرى بإسرائيل "عاطف سالم" على ما حدث من الشرطة الإسرائيلية يوم "سبت النور" وذلك بعد أيام من اعتذار نائب وزير الخارجية الإسرائيلى "زئيف الكين". ونشرت الصحيفة تفاصيل حادث الاعتداء عندما بدأ عدد من القساوسة المصريين فى طريقهم إلى كنيسة القيامة فى ظهر يوم "سبت النور" لحضور القداس، ففوجئوا بسلاسل من رجال الشرطة الإسرائيلية. وتابعت الصحيفة أن الشرطة رفضوا السماح لهم بالدخول، قبل أن يسمحوا بعد ذلك بدخول 19 مصليًا فقط، وفجأة أمسكوا قسًا يمشى بصعوبة ويبلغ من العمر 85 عامًا، وأجلسوه على درجة "السلم" وبدأ أحد رجال الشرطة فى السير عليه ك"الكلب". وقال أروناسيوس: إننا لم نفعل ما يستدعى ذلك فهم ضربونى وصفعونى وأنا مكبل اليدين ولم يسمحوا لى بأن أنهض من على الأرض. وأضاف أن الحادث لم يتوقف عند هذه النقطة، فبعد دقائق وصل 2 من الدبلوماسيين المصريين إلى شارع ضيق فى الحى. المسيحى وبرفقتهم حراس شخصيون وأرادوا الوصول إلى كنيسة القيامة لأداء الصلاة، فتعرضوا للهجوم على يد رجال الشرطة الإسرائيلية بالضرب والركل.