نصائح لتهيئة طفلك لاستقبال المدرسة بدون مشكلات نفسية

بدأ العد التنازلي لاستقبال عام مدرسي جديد، مما يجعل من الضروري على كل أم، أن تهيئ أبناءها، خاصة الأطفال الصغار، لاستقبال الدراسة، سواء بتعويدهم على النوم مبكرا والاستيقاظ مبكرا، أو من خلال إنعاش ذاكرتهم، بالقراءة والكتابة.
وتشير الخبيرة النفسية سهام حسن، إلى أنه يجب على كل أم، أن تهيئ طفلها نفسيًا قبل المدرسة، وخصوصًا إن كان يدخل لأول مرة المدرسة، لتقليل المفاجأة والتغيير في العالم المحيط به، وحتى لا يقابل ذلك بالرفض أو الخوف أو الغضب.
وتستعرض الخبيرة النفسية في السطور التالية، أهم وسائل وطرق تهيئة طفلك لاستقبال المدرسة، والتفاعل معها.
1- تكلمي مع طفلك عن المدرسة بشكل يومي، لتحفيزه وتشجيعه.
2- يمكنك اصطحابه معكِ، خلال دفع المصاريف، وشراء ملابس المدرسة، لتجعليه يشاهد الفصول والملعب، حتى يرى المكان الذي سيرتاده يوميا، بدلا من أن يدخله لأول مرة عم أول يوم دراسة.
3- اجعليه يتعرف على المدرسين، ويكون بينهم علاقة طيبة، يحبهم ويطمئن لهم، حتى يكون حريصا على الذهاب للمدرسة لمقابلتهم.
4- اصطحبيه معكِ لشراء مستلزمات المدرسة،، من أدوات، واجعليه يختارها بنفسه.
5- يجب التحدث مع الطفل الذي سيذهب لأول مرة للمدرسة، عن تركك له لفترة من الوقت مع أصدقائه، ثم بعدها ستأتين لاصطحابه للبيت، وخلال هذه الفترة سيذاكر ويلعب مع أصدقائه، حتى لا يفاجأ مع اليوم الأول للدراسة، أنك ستتركينه بمفرده، فتكون صدمة بالنسبة له، وقد لا يتقبلها، فيدخل في نوبة صراخ أو بكاء هيستيري.
وتؤكد الخبيرة النفسية أن هناك بعض الأمور السلبية التي تصدر من الآباء، يجب أن يمتنعوا عنها، مع العام الدراسي الجديد، والتي تستعرضها في السطور التالية.
1- لا تتحدثي لطفلك بعضبية أو غضب، خاصة عند بكائه خوفا من التجربة الجديدة، واحذري من إهانته.
2- احذري إظهار قلقك وخوفك الزائد عليه، الأمر الذي قد يصل مع بعض الأمهات إلى حد البكاء، لتركها لطفلها وحيدا وبعيدا عنها، لأول مرة، مما قد يترك أثرا سيئا في نفس الطفل.
3- احذري الاستسلام لبكائه، بالجلوس معه في الفصل، أو العودة معه للبيت، فلتتذكري أن هذا المشهد قد يتكرر يوميا.
4- اجعلي اليوم الأول من الدراسة، ذكرى جميلة في نفس طفلك، ولتلتقطي الصور له مع أصدقائه، ومعكِ، ولتزيني غرفته بهذه الصور، ولتتفقي معه، أن ذلك سيصبح تقليدا كل عام.