تشكل ثقب إكليلي في الغلاف الجوي للشمس يواجه الكرة الأرضية مباشرة، وقد تدفق عبره سيل من الريح الشمسية نحو كوكب الأرض، حيث تم رصده من خلال المرصد الديناميكي الشمسي التابع لوكالة الفضاء ناسا، باستخدام كاميرا الأشعة فوق البنفسجية بتاريخ 4 سبتمبر 2018. ووفقا للجمعية الفلكية بجدة يعد الثقب الإكليلي عبارة عن منطقة حيث يفتح المجال المغناطيسي للشمس، ويسمح للريح الشمسية بالهروب نحو الفضاء، وهو يبدو مظلم في صور الأشعة فوق البنفسجية؛ لأن البلازما المتوهجة الساخنة عادة ما تكون مفقودة، وفي هذه الحالة تكون المادة الغازية في الطريق إلى الأرض. ومن الممكن حدوث عواصف جيومغناطيسية صغيرة في 7 سبتمبر، عندما تصل تلك الرياح الشمسية إلى المجال المغناطيسي لكوكب الأرض. وقد بدأ مراقبو السماء في القطب الشمالي بمشاهدة الشفق بشكل منتظم في الأسابيع الأخيرة مع تلاشي أشعة الشمس الصيفية ونهاية الخريف، ومزيد من الرياح الشمسية يعني مزيدا من عروض أضواء الشفق القطبي.