السيسي يكرم فريق هندسة عين شمس الأول عالميا بمسابقة الفورميلا دعت رسالة ماجستير للصحفي الباحث محمد الدعدع بعنوان: "أطر المعالجة الصحفية للقضايا الاقتصادية في المواقع الإلكترونية وعلاقتها بنمط الملكية"، المؤسسات الصحفية، إلى ضرورة العمل بشكل دوري على إعادة توزيع المصادر الصحفية بين الصحفيين من آن لأخر، للحيلولة دون تكَون علاقات قائمة على النفعية بين الصحفي ومصدره، إلى جانب وضع حد أدنى لأجور الصحفيين، يضمن عدم خضوعهم لنفوذ وإغراءات منظمات الأعمال التي يقومون بتغطية فعالياتها المختلفة، وصياغة عقد عمل موحد لجميع الصحفيين، تكون "النقابة" فيه طرفًا في توقيعه لحمايتهم من الفصل التعسفي. وأوضحت أطروحة الماجستير التي ناقشها الباحث بكلية الآداب قسم الإعلام جامعة المنصورة، بلجنة إشراف ومناقشة مكونة من الدكتور سامي النجار، أستاذ الصحافة بجامعة المنصورة (مشرفا ورئيسا) وعضوية كل من المناقشين، الدكتورة سماح المحمدي أستاذة الصحافة م بكلية الإعلام جامعة القاهرة والدكتور عبد الهادي النجار أستاذ الصحافة بجامعة المنصورة، وحصل فيها الباحث على تقدير ممتاز، أنه يتعين على المؤسسات الصحفية أن تولي اهتماما بالتدريب المستمر للصحفيين، وبخاصة الاقتصاديين منهم على كيفية قراءة الموازنة العامة للدولة بغرض تبسيط المضمون الصحفي الاقتصادي على نحو يمكن للقاريء فهمه. وتوصلت الأطروحة التي تنتمي إلى الدراسات الوصفية التحليلية واستخدمت منهجي المسح الإعلامي، والمقارن، لرصد أطر معالجة ثلاث بوابات إلكترونية لصحف قومية وحزبية وخاصة للمضمون الاقتصادي خلال الفترة من 1 يوليو 2017 حتى 30 سبتمبر 2017، إلى أن قضيتي المشروعات القومية والإصلاح الاقتصادي كانتا الأكثر تناولا خلال فترة الدراسة، كما تبين أن معالجة البوابات الإلكترونية الثلاث كانت إيجابية وحشدت التأييد حيال القضيتين، بتبنيها وجهة النظر الحكومية، كما جاء الرئيس عبد الفتاح السيسي ورئيس الوزراء السابق شريف إسماعيل على صدارة القوى الفاعلة في القضايا الاقتصادية خلال فترة الدراسة، وكان الاتجاه منهما إيجابيا وداعما كما تبين في معالجات المضامين الاقتصادية في مجتمع الدراسة.