حصل الباحث أيمن محمد إبراهيم بريك المدرس المساعد بكلية الإعلام جامعة الأزهر، على درجة الدكتوراه في الإعلام بعنوان "أطر المعالجة الصحفية لقضايا العالم الإسلامي في الصحافة الإلكترونية الأمريكية: دراسة تحليلية مقارنة". وتكونت لجنة المناقشة والحكم من كل من الدكتور جمال عبد الحي النجار أستاذ ورئيس قسم الصحافة والإعلام بكلية الدراسات الإسلامية والعربية بنات بالقاهرة، الدكتور عبد الصبور فاضل عميد كلية الإعلام جامعة الأزهر، الدكتورة اسما حسن حافظ أستاذ ورئيس قسم الإعلام الأسبق بكلية الآداب جامعة الزقازيق، والدكتور مرعي زايد مدكور عميد كلية الإعلام وفنون الاتصال جامعة 6 أكتوبر. وأوضح الباحث أن الدراسة استهدفت رصد وتحليل وتوصيف أطر المعالجة الصحفية لقضايا العالم الإسلامي في الصحافة الإلكترونية الأمريكية، من خلال التعرف على أبرز قضايا العالم الإسلامي التي ركزت عليها المواقع الصحفية الإلكترونية الأمريكية، واتجاه معالجتها والقوالب التي تم وضعها فيها بهدف تقديمها للجمهور وتهيئتهم لقبول ما تنشره هذه المواقع بشأن العالم الإسلامي، فضلا عن التعرف على مدى تفاعل القراء الأمريكيين مع ما تنشره هذه المواقع بشأن العالم الإسلامي. وأجرى الباحث الدراسة على مواقع (ياهو نيوز Yahoo News، إم إس إن بي سي MSNBC، نيويورك تايمز New York Times، فوكس نيوز Fox News)، وتوصلت الدراسة إلى أن ثورات الربيع العربي جاءت على رأس قضايا العالم الإسلامي التي اهتمت المواقع الصحفية الإلكترونية الأمريكية بمعالجتها، بنسبة 44.9 %، تليها قضية البرنامج النووي الإيراني بنسبة 31.6 %، ثم القضية الفلسطينية بنسبة 23.5%. كما أشارت الدراسة إلى أن معالجة المواقع الصحفية الإلكترونية الأمريكية لقضايا العالم الإسلامي جاءت سلبية ومتحيزة في مجملها وتعتمد على أطر الصراع والمسئولية والعواقب الاقتصادية وبعدت عن الأطر الإنسانية والأخلاقية. وأوصت الدراسة بضرورة تفعيل دور المؤسسات المهنية والأكاديمية في تصحيح صورة الإسلام والمسلمين في الغرب بشكل عام والولايات المتحدة بشكل خاص، من خلال تدشين مواقع إلكترونية وتنظيم مؤتمرات دولية بهدف الوصول إلى الجمهور الغربي بشكل عام والأمريكي بشكل خاص وتصحيح الصورة الذهنية لديه عن العالم الإسلامي وقضاياه والتي تتسم بالضبابية والتشكك وفى نهاية المناقشة قررت اللجنة منح الباحث ايمن بريك درجة الدكتوراه بتقدير مرتبة الشرف الأولى والتوصية بالطبع والتداول بين الجامعات.