النوم في الصيف ملازم لوجود مروحة في الغرفة لدرجة أن بعضنا يستحيل أن ينام مهما كان مرهقا في غياب مروحة، خاصة مع ضعف القدرة المادية على شراء تكييف. ورغم الرأي السائد بأن المروحة قادرة على تلطيف الجو خلال فترة الصيف، فإن عيوبا أثبتتها عدة دراسات قد تجعل كثيرين يعيدون النظر في النوم أمام المروحة؛ إذ نشرت صحيفة "مترو" البريطانية تقريرًا حذرت فيه من "المروحة". وقال خبير النوم مارك ريديك إن تشغيل المروحة يتسبب في أضرار؛ منها إثارة الغبار في الغرفة، بالنظر إلى ما فيها من أثاث، كما أنها تخفض درجة الحرارة إلى مستويات قد تكون مضرة. وأضافت الصحيفة، أن تشغيل المروحة خلال الليل يُحدِث مشكلات مثل الحساسية والربو والتهاب العضلات، فضلًا عن ذلك، تنذر المروحة بحصول جفاف للجلد إذا لم يقم الشخص النائم بتغطية نفسه؛ حيث يرجح الخبراء أن درجة الحرارة المثالية والمريحة لمكان نوم الإنسان تُراوِح بين 16 و18 درجة مئوية. ويجد الناس صعوبة في النوم أثناء ارتفاع درجة الحرارة بسبب التعرق، فيما ينصح الخبير من يصرون على تشغيل المروحة رغم درايتهم بمضارها، بأن يضعوا أمامها عددًا من قنينات المياه المخلوطة بالملح، والنوم على فرش من القطن، وارتداء ملابس واسعة، وشرب كمية كافية من المياه.