قرر القاضي الفدرالي في محكمة مقاطعة كولومبياالأمريكية حبس المواطنة الروسية ماريا بوتينا على ذمة التحقيق، حيث اتهمها جانب الادعاء بالتجسس لصالح الحكومة الروسية. وخلال المرافعات القضائية عرض المدعون صورة لما قالوا إنه لقاء بوتينا مع عميل الاستخبارات الروسية في مطعم بواشنطن. وحذروا من خطر فرارها. ورفضت المحكمة الإفراج عن بوتينا بكفالة مالية. وأنكرت المواطنة الروسية تهم التجسس والعمل لصالح روسيا كعميل أجنبي الموجهة إليها. وأكد محامي المواطنة الروسية نيل دريسكول أنها "ليست عميلة للحكومة الروسية وهي بريئة من التهم الموجهة إليها". ومن المقرر أن تعقد الجلسة المقبلة من المرافعات في قضية بوتينا يوم 24 يوليو الجاري. كانت وزارة العدل الأمريكية قالت إن بوتينا على اتصال بعملاء مخابرات روس واحتفظت ببيانات للاتصال بعدد من العملاء الروس وعثر في شقتها في واشنطن على ورقة مكتوبة بخط اليد تسأل عن كيفية الرد على طلب توظيف في وكالة مخابرات روسية. وخلال جلسة أولية عرض ممثلو الادعاء صورة لبوتينا أثناء اجتماعها مع عميل بالمخابرات الروسية في أحد مطاعم واشنطن. وظهرت بوتينا التي درست في الجامعة الأمريكية وتبلغ من العمر 29 عاما بزي السجن البرتقالي ولم تبد أي انفعال عندما قدم محاميها إقرارا بعدم الذنب.