"أديس أبابا".. تحتضن قمة "البشير" و "سلفاكير"

وصل الرئيس السودانى، عمر حسن البشير، إلى أديس أبابا، فى زيارة تستغرق يومين، يجرى خلالها مباحثات مع رئيس جنوب السودان؛ سلفاكير ميارديت، بحضور رئيس وزراء إثيوبيا هيلى مريام ديسالين، ورئيسة لجنة الوساطة الإفريقية تابو مبيكى.
وكان فى استقبال الرئيس السودانى والوفد المرافق له، والذى يضم وزير الدفاع عبد الرحيم حسين، ووزير الخارجية على كرتى، ومدير جهاز الأمن والمخابرات الوطنى محمد عطا، فى مطار أديس أبابا؛ رئيس الوزراء "ديسالين" وعدد من كبار المسئولين الإثيوبيين.
وقالت مصادر بوزارة الخارجية الإثيوبية، إن ديسالين سيعقد لقاءات منفصلة، مع كل من الرئيسين، البشير وسلفا كير، قبل أن يبدأ الرئيسان مباحثات قمة بينهما، فى وقت لاحق اليوم، لحل مسائل ما بعد الانفصال، العالقة بين البلدين.
ومن المقرر أن تتناول المباحثات بحث سبل تطبيق اتفاقيات السلام الموقعة بين البلدين، وكذلك المسائل الحدودية، وخاصة إيجاد حل لمنطقة أبيى الغنية بالنفط ، والمتنازع عليها بين الجانبين، وسحب قوات البلدين من المناطق الحدودية.
وكان الرئيسان عمر البشير وسلفا كير، وقعا فى 27 سبتمبر الماضى، بأديس أبابا، اتفاقيات؛ تقضى باستئناف صادرات نفط الجنوب عبر أراضى الشمال إلى موانىء البحر الأحمر، وهو ما يحقق عائدات للبلدين، ولكن الخلافات بشأن تطبيق هذه الاتفاقيات، مازالت قائمة، ومن المتوقع أن يحث كل من رئيس الوزراء ديسالين ووسطاء الاتحاد الإفريقى، الذين سيحضرون المباحثات، قيادتى البلدين على تطبيق هذه الاتفاقيات.