أردوغان يعتزم زيارة أذربيجان وقبرص التركية اعتقلت السلطات الأذرية تسعة أشخاص في أذربيجان على خلفية المشاركة في أعمال الشغب في مدينة غنجة غربي أذربيجان، حيث وقع هجوم مسلح على رئيس بلدية المدينة. وجاء في بيان مشترك لوزارة الداخلية والنيابة العامة وجهاز أمن الدولة في أذربيجان: "اعتقل تسعة أشخاص شاركوا في هذه الاضطرابات وحكمت المحكمة.. بإيقاف المتهمين". وذكرت وزارة الداخلية في أذربيجان، يوم الثلاثاء، أن الشرطة أوقفت مسيرة غير مصرح بها في مدينة غنجه، وتم احتجاز نحو 40 شخصًا، وخلال الاشتباك قتل شرطيان، وتأتي هذه الاحتجاجات دعما للمعتقلين بتهمة الهجوم المسلح على رئيس بلدية المدينة وفتح مكتب المدعي العام قضية جنائية بهذه القضية. وكانت السلطات الأذربيجانية قد أبلغت في وقت سابق أن رئيس السلطة التنفيذية في غنجة (ثاني أكبر مدينة في الجمهورية) ومرافقه الشخصي قد تعرضا لإصابة على إثر هجوم، وأن المشتبه في ارتكاب الجريمة المواطن الروسي يونس سافاروف البالغ من العمر 35 عاما اعتقل من قبل ضباط الشرطة على الفور. وتم فتح قضية جنائية، وإنشاء مجموعة تحريات وتحقيقات، ووصفت وكالات إنفاذ القانون الحادث بأنه "هجوم إرهابي مع سبق الإصرار يهدف إلى إحداث حالة من الهلع والفوضى والذعر في البلاد، وفي نهاية المطاف، تنظيم الاستيلاء القسري على السلطة". وأخذ الرئيس الأذربيجاني إلهام علييف، مجريات التحقيق تحت إشرافه الشخصي. وأفادت وزارة الداخلية الأذربيجانية بأن 12 شخصًا قد تم اعتقالهم على خلفية هذه القضية.