علم محرر هريدى نيوز من مصدر يصف نفسه بالمندس دوما فى مكتب الإرشاد لصاحبه محمد بديع الرئيس الفعلى للبلاد أن المكتب قد توصل لحيلة جهنمية لحل أزمة انعدام الثقة بين جماعة الإخوان والشعب المصرى الغلبان، الطهقان، المغلوب على أمره من حكم الإخوان؛ بتكوين جماعة منشقة عن مكتب الإرشاد والجماعة تخرج على المصريين بأنها حامية حمى الدين، ومحققة العدالة الاجتماعية للمصريين لا فرق عندهم بين إخوانى وعلمانى إلا بالكفاءة والخبرة والعمل، وأنها هى الأمل فى الصلاح والإصلاح وأنها انشقت عن الجماعة ورفضت السمع والطاعة؛ لجور الإخوان المسلمين على حقوق المصريين، وانفصلت عنهم ولم تعد منهم ولذا أطلقت على جمعها وتكوينها (جبهة الإنقاذ الإخوانية) ويضيف نفس المصدر الفشار الذى لا يكف عن التنكيت والهزار أن جبهة الإنقاذ الإخوانية الجديدة مهمتها إنقاذ المصريين من استبداد الإخوان، وعرقلة محاولات أخونتهم للدولة وصرح المصدر الفشار بأن هذه الفكرة والحيلة الأفعوانية صاحبهما هو الماكر، ورأس الحربة خيرت بن الشاطر.